recent
أخبار الساخنة

احتفال جماهيري في ميناء مدينة صور تلاه الاحتفال مسيرة بحرية جابت شواطئ صور بمناسبة يوم القدس العالمي*



 في أجواء يوم القدس العالمي، 

أقامت لجان العمل في المخيمات احتفالا جماهيريا يوم الخميس 4/4/2024 في ميناء مدينة صور تلاه الاحتفال مسيرة بحرية جابت شواطئ صور. 


حضر الاحتفال ممثلي الأحزاب والقوى والفصائل الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية والفعاليات والشخصيات السياسية والاعتبارية ورجال الدين الأفاضل وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.


بداية أي من الذكر الحكيم القاها القارى ْرائد نزال، ثم كلمة أبو سامر موسى مسؤول العلاقات الفلسطينية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان:

 

كما هو المعتاد وفي كل عام وفي كل اخر جمعة من شهر رمضان نحيي يوم القدس العالمي، هذا اليوم المبارك الذي أطلقه سماحة الامام الخميني رحمه الله ولهذا اليوم والتاريخ تحديدا انه وجه الامة الى البوصلة الحقيقة وهي فلسطين.

نحن اليوم على شواطئ مدينة صور التي قدمت خيرة أبنائها وشبابها وعلمائها، هذه المدينة التي كان لها الباع الطويل في مقاومة العدو الصهيوني. 

اننا كلنا وحدة واحدة، اننا نسعى لوحدة الساحات ونعمل جاهدين من أجل بلورة حالة إسلامية واحدة.


واضاف، نحن اليوم على شفا انتهاء الشهر السادس لطوفان الأقصى، وانا أقولها بأننا كفصائل مقاومة اعددنا العدة لفترة طويلة من الزمن لنزال طويل مع هذا العدو. 

أقولها بصريح العبارة لولا الدعم الأميركي والوقوف الغربي مع العدو الصهيوني لانتهى العدو الصهيوني ونقول بان المقاومة الفلسطينية استطاعت ان تكسر كل الأوهام الأميركية والصهيونية.



كلمة اللواء توفيق عبد الله امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير في منطقة صور:

 

أكد في بدايتها على مكانة القدس الدينية والتي تجتمع على أرضها كل الأديان السماوية، وإنها من أهم المقدسات الإسلامية والمسيحية وبالتالي فهي خط أحمر لن يسمح الشعب الفلسطيني بتجاوزه، متوجها بتحية إجلال واعتزاز لشهداء شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، ولشهداء لبنان الشقيق ولكل من ارتقى شهيدا من أجل تحرير فلسطين، ووجه التحية لعروس فلسطين الشهيدة المناضلة دلال المغربي التي إنطلقت من هنا في ١١ آذار ١٩٧٨ لتعلن في قلب تل أبيب قيام دولة فلسطين وترفع العلم الفلسطيني بيد لساعات وتقاتل باليد الأخرى وهي تصرخ الله أكبر الله أكبر هنا فلسطين.


ورأى اللواء عبدالله، إن القدس كانت وما زالت وستبقى فلسطينية عربية إسلامية، وسوف نصلي في مسجدها الأقصى شاء من شاء وأبى من أبى، وسنحررها من دنس الاحتلال الصهيوني بتضحيات الصامدين والمرابطين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وببركة الدماء الزكية التي تروي كل يوم تراب فلسطين، مستنكرًا حرب الإبادة التي يشنها جيش الإحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، وعدوانه الغاشم على الاشقاء في لبنان وسورية، مشيرا إلى أنه لولا رعاية الولايات المتحدة الأميركية للكيان الغاصب ودعمه بكافة أنواع الأسلحة والطائرات المتطورة، لما استطاع تدمير غزة وذبح وتهجير أهلها.


وأضاف اللواء عبدالله: إننا في حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية نؤكد للجميع أن المقاومة بكافة أشكالها هي سبيلنا الوحيد لتحرير فلسطين، مشيرا إلى أن فصائل منظمة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة فتح والتي انطلقت من أجل تحرير فلسطين ما زالت مستمرة بنضالها وكفاحها على طريق الشهداء ومعنا كافة الثوار والمقاومين والشرفاء في العالم حتى النصر والتحرير وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم، وتوجه بالتحية والتقدير للشعب اللبناني الشقيق ولقواه الوطنية والإسلامية.



كلمة الشيخ أحمد مراد معاون مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله:

 

إن مدينة القدس كانت ولا زالت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية وأن يوم صلاتنا فيها قد اقترب بهمة المقاومين في فلسطين ولبنان وتضحياتهم، ووجه التحية الى الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، مؤكدا أن الدماء النازفة في فلسطين ولبنان لا بد الا أن تنبت النصر والتحرير وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية من البحر الى النهر وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها بالقوة.

وعاهد الشيخ مراد الشهداء كل الشهداء بالمضي على نفس طريقهم والإستمرار بالمقاومة حتى تحرير فلسطين كل ارض فلسطين، مؤكدا إنه وفي هذه الظروف الخطيرة والمصيرية التي تمر بها القضية الفلسطينية فإنه لا بد إلا أن يكون الفلسطينيين متوحدين صفا واحدا في مواجهة المؤامرات والمشاريع الصهيو-امريكية التي تستهدف القضية الفلسطينية برمتها من غزة إلى الضفة والقدس واللاجئين في الشتات.


وبعد الاحتفال أبحرت مسيرة القوارب من ميناء الصيادين في مدينة صور الجنوبية حيث تزينت القوارب بالاعلام الفلسطينية واللبنانية وعلى وقع الأناشيد الصورية الفلسطينية واللبنانية.



















google-playkhamsatmostaqltradent