أحيت جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية مناسبة يوم المرأة العالمي بلقاء نسوي حاشد ، وحضره ما يقارب ال (200) امرأة ، وذلك صباح اليوم الخميس 7\3\2924 ، في مقر الجمعية بمخيم عين الحلوة.
مسؤولة العلاقات بزيتونة "ياسمين رفاعي" افتتحت اللقاء بالدعوة للوقوف دقيقة صمت إكبارا لأرواح الشهداء في غزة وفلسطين ، وكافة الذين قضوا على ذات الطريق ، كما وحيت النساء عامة ، والفلسطينات خاصة ، ومنهم بالتحديد النساء الصامدات في غزة رغم فظاعة العدوان الذي يشنه العدو الإسرائيلي الصهيوني ، ويقتل الأبرياء ، ويدمر مقومات الحياة.
كلمة جمعية زيتونة قدمتها رئيسة الجمعية السيدة "زينب جمعة" ،
فحيت الحضور ، والنساء عامة، وخصت نساء فلسطين وغزة العزة بتحية اعتزاز واكبار ، واستحضرت كفاح الفلسطينيات وصمودهن منذ نكبة العام 1948، ولحينه ، اللواتي ورغم الظروف الصعبه والقاهرة تحلين بالصبر ، وكن وفق حديثها "كالجبل الراسخ ، صادقات ، وفيات ، ربين أطفالهن على حب فلسطين ، نسجن المطرزات والتراثيات بإعتبارها مدلالولات لتعلق شعبنا بأرضه ، وتمسكه بالهوية الوطنيه وعملنا دون توقف ، وبتن بحق شريكات في النضال"، واستشهدت السيدة جمعه بالمرأة الغزاويه
التي حمدت ربها إثر إستشهاد ما بين (6_7) من ابنائها،
ومن ناحية اخرى توجهت للمرأة بجملة من النصائح:
اولاها دعتهن ان يكن صادقات مع الذات وخاصة في رمضان باعتباره
مدعاة للتضامن مع أهلنا الذين يعانون الأمرين في غزة جراء بطش العدوان الصهيوني ، وتداعيات الظروف المعيشية التي وصلت حد ان البعض من الأطفال قضوا شهداء نتيجة الجوع ، ودعت للتحلي بالرضى وبما قسمه الله ، كونه المدخل السوي للعيش بطمأنينة وسعادة "حتى وإن كنتن فقيرات" ، ولفتت انتباه الحضور لضرورة الاهتمام بالذات جسديا ونفسيا، فالمظهر ، والظهور الحسن ، يحسن النفسية، وختمت بتوجيه التحية لأبناء الشعب الفلسطيني ، ونساء فلسطين ، ونساء غزة اللواتي أنعم الله عزوجل عليهن بالصبر والتحمل واختتم اللقاء بتوزيع هدايا تذكارية - رمزيه ، تكريما للنساء. ونحن على عتبات حلول شهر رمضان المبارك.
إعلان منتصف المقال
