ويذكّر الحزب من لا يعلم أن موظفي الأونروا وقفوا وقفات عز تجاه ما يحصل في جنوب أمتنا، وسعوا إلى تحصيل التبرعات الانسانية لأبناء شعبنا الصامد في غزة، وهو الأمر الذي تكفله كل القوانين الدولية، ولكن إدارة منظمتهم قامت بمعاقبتهم على موقفهم هذا.
يطالب الحزب الأونروا بالعودة عن قراراتها بحق الموظفين كونهم لم يقوموا سوى بواجبهم تجاه أهلهم.
وأخيرًا يذكر الحزب الأونروا بأن دورها يفرض عليها أن تكون الشاهد الحي على ما يتعرض له شعبنا من إجرام وإبادة جماعية ومحاولة لطمس هوية بلادنا.