افتتحت جميعة الأطباء الرساليين بدون حدود الإيرانية والهيئة الصحية الإسلامية في حزب الله بالتعاون مع لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات الأيام الصحية التخصصية المجانية في أجواء الذكرى الخامسة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في ايران وذكرى الشهداء القادة وتضامنا مع شعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ودعما لأبناء الشعب الفلسطيني الصامد في مخيمات لبنان من خلال أطباء من الجمهورية الإسلامية في ايران في الاختصاصات التالية: أمراض القلب والشرايين والمفاصل والروماتيزم
وذلك يوم الجمعة 9/2/2024 في مجمع الشهيد ياسر عرفات بالبص.
وقد بلغ عدد المرضى الذين تم علاجهم وتقديم الدواء المجاني لهم البص 173مريضا.
جال وفد على المراكز الطبية ضم معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الشيخ عطالله حمود والشيخ محمد قدورة وأبو حسن سميح مسؤول لجان العمل في المخيمات وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والهيئة الصحية.
بعد الجولة تحدث الشيخ عطالله حمود معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية :
اشاد المجتمعون بمواقف سماحة الامام القائد علي خامنئي دام ظله، المؤكدة على دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة في مواجهة دولة الاستكبار العالمي الولايات المتحدة الأميركية وربيبتها الكيان الصهيوني المؤقت في حربهم الظالمة ووحشية وهمجية اعتداءاتهم على المدنيين من اهلنا في قطاع غزة العزة والكرامة، في محاولات يائسة للرد على الهزيمة النكراء التي لحقت بالكيان الصهيوني المؤقت في معركة طوفان الأقصى التي بينت ضعف ووهن الجيش الصهيوني الذي لا يقهر، كما اظهرت هشاشة الوضع الأمني والاستخباراتي للعدو المتغطرس.
كان ذلك منذ خمسة واربعين عاما اي في العام ١٩٧٩ عندما انتصرت الثورة الاسلامية على شاه شاه واسقط سفارة وعلم اسرائيل ورفع العلم الفلسطيني واعلن قيام اول سفارة لفلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
يومها فرش الامام الخميني عباءته في طهران لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية مستقبلا الرئيس الراحل ياسر عرفات الى قلب طهران ليعلن دعمه للقضية الفلسطينية ومساندته للشعب الفلسطيني.
وحي حمود صمود المقاومة الباسلة في غزة واهلنا الصامدين امام الالة العسكرية في مواجهة حرب الابادة التي يشنها التحالف الصهيواميركي على شرفاء اليمن العزيز والعراق الاشم وسوريا الحبيبة وجنوبنا الصامد الى الجمهورية الاسلامية الايرانية ودورها المركزي.
وتوجه حمود بالتحية الى جماهير أمتنا العربية والإسلامية واحرار العالم على مواقفهم ومسيراتهم التضامنية في مختلف العواصم والمدن إضافة لحملاتهم الإعلامية على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تشكل تضامنا حقيقيا مع شعبنا الفلسطيني وحقوقه التاريخية الثابتة في فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني والقدس عاصمتها الأبدية.
إعلان منتصف المقال
