recent
أخبار الساخنة

منظمة التحرير وفعاليات الطريق الجديدة احيت "اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين"




وطنية - أحيت منظمة التحرير الفلسطينية ورواد مسجد الإمام علي وفعاليات الطريق الجديدة "اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين"، بوقفة عز دفاعا عن بيوت الله، بعد استهداف جيش الإحتلال الإسرائيلي، دور العبادة الإسلامية والمسيحية في غزة والقدس المحتلة، وذلك امام مسجد الإمام علي في الطريق الجديدة

شارك في الوقفة ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حركة فتح في منطقة بيروت وقيادة حركة فتح في مخيمات بيروت بكافة أطرها التنظيمية ومكاتبها الحركية، ولفيف من رجال الدين المسيحيين والمسلمين وأئمة مساجد والكشافة يعبد وقادة وممثلو المؤسسات والجمعيات والهيئات والروابط البيروتية وأهالي وفاعليات الطريق الجديدة وحشد شعبي فلسطيني ولبناني.

وكانت رسالة لرئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذوكس في فلسطين المحتلة الأرشمندريت عطا حنا من فلسطين، حيا في بدايتها المشاركين في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، معتبرا أن "القدس كانت وستبقى عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية، وستبقى كنيسة القيامة توأم المسجد الأقصى الشريف، على الرغم من السياسات الإستعمارية التي يمارسها الإحتلال على المقدسات الإسلامية والمسيحية".

ورأى المطران حنا، أن "المسلمين والمسيحيين في هذه المنطقة ينتمون إلى شعب واحد وأمة واحدة، مهما حاول العدو التفرقة بينهما"، مؤكدا أن "فلسطين ستبقى قضية الأمة العربية من المحيط إلى الخليج"، معتبرا أن "الدفاع عن القضية الفلسطينية واجب مقدس، مشددا أن المتآمر على القضية والمقدسات سيزول مع زوال الإحتلال، لأن العدو الإسرائيلي لا يفرق بين صديق وعدو".

وكانت كلمة لإمام مسجد الإمام علي الشيخ الدكتور حسن علي مرعب، وجه في بدايتها التحية إلى المطران عطا الله حنا، "الذي يعبر عن الموقف الحقيقي للمسيحيين، معتبرا أن العدوان الصهيوني على غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يميز بين مسيحي أو مسلم، ولا بين كنيسة القيامة ولا المسجد الأقصى"، مؤكدا "وقوف اللبنانيين بكافة أطيافهم مسلمين ومسيحيين إلى جانب الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية".

واكد أن "الجميع يقفون اليوم إلى جانب الشعب الفلسطيني، ما عدا أعداء الإنسانية وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية، التي تدعم العدو الصهيوني بدون قيد أو شرط".

وكانت كلمة للأب فادي داغر، بدأها بتوجيه التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد، مطالبا ب"ردع الغطرسة الإسرائيلية التي تقمع اليوم المسلمين والمسيحيين، التي تسخر القتل في خدمة المشاريع السياسية التي يسعون من خلالها للسيطرة على مقدرات الأمة العربية".

واعتبر أن "العدو الإسرائيلي لا يوفر جهدا في استغلال كل المقدرات في خدمة الدول الإستعمارية"، مشددا على أن "هذا العدو لا يفرق بين الحجر والبشر ولا بين الطفل والكهل ودور العبادة"، مطالبا "مسيحيي الغرب بالوقوف إلى جانب الحق".

وكانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو قيادة حركة فتح في لبنان الدكتور سرحان سرحان، وجه في بدايتها التحية إلى "أهالي بيروت والطريق الجديدة التي احتضنوا سابقا الرئيس الشهيد ياسر عرفات، وهي اليوم تحتضن القضية الفلسطينية"، مؤكدا "الوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني في وجه ما يتعرض له في كافة أراضي الوطن".

وطالب ب "الوحدة الوطنية الفلسطينية، خاصة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية"، مؤكدا أن "العدو الصهيوني لا يميز بين مسيحي ومسلم، ولا يميز بين كنيسة ومسجد، ولذلك يراه العالم اليوم يستهدف المساجد والكنائس والمستشفيات"، وشدد على أن "الدماء التي تسقط اليوم في غزة، دفاعا عن الأمة وفداء لها".
google-playkhamsatmostaqltradent