recent
أخبار الساخنة

لقاء موسع ل"علماء فلسطين": لنصرة غزة وم-قاو-متها




وطنية - عقد "علماء فلسطين في لبنان" لقاء موسعا، "نصرة لفلسطين وغزة ومقاومتها"، في حضور رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله ولفيف من العلماء، واصدر بيانا أشاد في خلاله بـ"عملية طوفان الأقصى التي هي بمنزلة جولة على طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين"، مطالبا علماء الأمة بـ"أن يقوموا بدورهم وواجبهم الشرعي تجاه غزة وفلسطين دون كلل، لأنهم هم القدوة في التوجيه والترشيد في مواجهة التحديات ووحدة الصف ولم الشمل".

وحيا "صمود غزة الأسطوري، رغم الجراح والتهجير والتطهير العرقي وحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيونى والأميركي عليها"، مؤكدين أن "الفرَج والنصر لغزة قريبان بإذن الله"، مؤكدا "دعم المقاومة في غزة بكل أطيافها حتى تحقيق الانتصار، وكل أهدافها ومطالبها، وخصوصا وقف جرائم العدو فورا، وتبييض السجون من خلال التبادل، ورفع الحصار عن غزة، ووقف الاعتداءات على القدس والمسجد الأقصى المبارك".

واستنكر "صمتَ زعماء العالم العربي والإسلامي المطبق، وتآمرهم وضعفهم، وعجزهم عن اتخاذ موقف موحد لوقف حرب الإبادة الجماعية ومجازر العدو الصهيوني المجرم الدموية بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمسعفين والصحافيين، والمستشفيات والمنازل والمساجد والكنائس والبشر والحجر في غزة"، متوجّها إلى الشعوب العربية الشريفة أن "تقوم على هؤلاء الحكام المتخاذلين وتخلَعَهم حتى تعودَ عزتنا وكرامتنا بتحرير مقدساتنا وأرضنا في فلسطين السليبة".

و حيا اللقاء "أرواح شهداء غزة والمقاومة الإسلامية في لبنان، والتي دخلت المعركة من اليوم الثاني لطوفان الأقصى، والتحية للمقاومة في العراق واليمن والجولان"، مثمّنا دور الجمهورية الإسلامية في إيران، وتصريحات قادتها، والتحرك الواسع لوزير خارجيتها، والخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الداعم لغزة وفلسطين"، ودان التحالف الغربي - الأوروبي - الأميركي المتآمر على دمار غزة وقتل أطفالها ونسائها، والذي كشف عن الوجه الحقيقي الإجرامي الدموي لهذه البلاد، وزيف ما كانت تدعي وتتغنى به من حريات وحقوق الإنسان"، مؤكدا "الوحدة الإسلامية في مجابهة الغرب، أعداء أمتنا، خصوصا بعد تكالبهم علينا، وضرب كل المواثيق والعهود والاتفاقيات عرضَ الحائط، وانحيازهم الكامل، بل تحالفهم مع الكيان الصهيوني المجرم المصطنع لخدمتهم على حساب دمائنا و أرضنا وحقوقنا وخيراتنا".

وختم شاكرا المتعاطفين والداعمين ل"صمود غزة على كل المستويات، خصوصا الذين تظاهروا منددين بجرائم العدو الصهيوني الدموي قاتل الإنسانية"، مطالبا بـ "المزيد من التحركات والتظاهرات والاعتصامات في العالم، لوقف حرب الإبادة وشلال الدماء في غزة"، لافتا الى ان "اللقاءات ستبقى مفتوحةً حتى تحقيق وقف المجازر وإعلان انتصار غزة العزة".

google-playkhamsatmostaqltradent