الخميس ٢٠٢٣/١١/٢
نظمت هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في لبنان لقاءً سياسياً مع حر_كة الناصرين المستقلين/ قوات المرابطون تأكيداً على خيار المقاو_مة والوحدة في وجه العد_و الصهhيوني، وذلك يوم الخميس الموافق ٢٠٢٣/١١/٢ في مدرسة الشhهيد ياسر عرفات مخيم البص.
حضر اللقاء وفد من قيادة وكوادر حر_كة فتح وبمشاركة المناطق والشعب التنظيمية ، ووفد من حركة الناصرين، وممثلين عن القوى والأحز_اب اللبنانية والفلسطينية ، وعدد من رجال الدين الأفاضل ، والشخصيات السياسية والإعتبارية والفعاليات في منطقة صور ومخيماتها وتجمعاتها .
قدم اللقاء الأخ علي إبراهيم ومن ثم الاستماع الى النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني .
بدأ الأخ مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حر_كة الناصرين المستقلين/ قوات المرابطون كلمته بإسم فلسطين ، مؤكداً ضرورة المقاو_مة الواحدة دون الفصل بين الفصائل على أختلافها ، وخير ما بدأ به كلامه مقولة الشhهيد ياسر عرفات عام 1982 *( " نحن لسنا بحاجة الى بكائيات ، نحن لا نريد كلامكم بل نريد سيوفكم")* ... تابع بأن المرابطين سيكونون مع كل الفصائل من صور الى فلسطين في مواجهة العد_و لتحر_ير فلسطين كل فلسطين ، ومن خلال حديثه عن المقاو_مة في لبنان ، قال حمدان أنها تراكم نضا_لي يفتخر به ، وقيادتها مدركة لكافة التوازنات المرتبطة بها ، وهنا لا يكفي التضامن من بعيد ، بل جنباً الى جنب ، وهذا أقل الواجب تجاه فلسطين ، وأن ما بعد طو_فان الأقصى ليس كما قبله ، فقد أثبت الكيان الصhهيوني أنه الولاية 53 للولايات المتحدة التي تسعى إلى دعمه وحمايته عبر أساطيلها البحرية ، حيث ختم حمدان حديثه مؤكداً على المبدأ الذي أعتمده الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أن *(" ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ")* موجهاً تحية الأجلال والإكبار لأهل غز_ة والضفة وفلسطين والجماهير العربية وأحرار العالم المناصرون للقضية الفلسطينية.
بعدها تحدث الأخ جمال قشمر عضو المجلس الثور_ي لحر_كة فتح ، بداية قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشhهداء . ثم تحدث عن عملية : " طو_فان الأقصى " الذي تشرفت حر_كة hماس بقيادتها وإلحاق الهزيمة بالعد_و ، ولحقت بها كافة الفصائل وأبناء الشعب في غز_ة ، وبدا العد_و مشلولاً ، فسارعت الولايات المتحدة وخلفها كل الغرب لنجدته بالأساطيل والذخائر والجنود ، ولاحقاً تغطية كل عدوانه وجرائمه . كما ندد قشمر بالموقف الأوروبي الذي وصل بوقاحته إلى منع التظاهر والتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت طائلة السجن والعقاب .
حيث توجه قشمر بالتحية إلى الشعوب في أوروبا والجاليات والسفارات والأحرار الذين كسروا قيود الحكام وملأوا الشوارع هتافاً وتأييداً لفلسطين ، تنديداً بجرائم العد_و وإرها_به.
كما حيا جماهير الأمة العربية لا سيما في الدول التي طبّعَت ، فخرجت المظاهرات تأكيداً على وحدة الدم العربي .
ثم تناول الاخ جمال قشمر الوضع الدولي ، حيث أحبطت الولايات المتحدة بالفيتو كل المشاريع للدول الصديقة التي حاولت وقف العدو_ان ، كما تحدث عن مؤتمر أنصار السلام في القاهرة وعجزه عن إصدار بيان مشترك نتيجة الإنحياز المطلق للغرب ورفض العرب هذا المشروع .
كما توجه بالتحية الى مصر لرفضها إستقبال الفلسطينين في سيناء ، وإن كان في ذلك مصلحة مصرية فهي ايضاً مصلحة فلسطينية ، كما حيا موقف الأردن والبحرين لسحب السفراء من كيان الإحتلال ، وموقف بوليفيا وتشيلي وكولومبيا على قطع علاقاتهم بالعدو الإسرائيلي كما التحية الكبرى لبرلمان الكويت والجزائر والأحبة في اليمن .
*اما فيما يتعلق بالمواقف الفلسطينية ، فكان ابرزها موقف الأخ الرئيس ابو مازن منذ اللحظات الأولى ورفضه العدو_ان الغاشم ، ودعوة الجميع للإنخراط بمعركة حماية شعبنا وإعطاء التوجيهات لدعم غز_ة ، ثم رفضه لقاء بايدن بعد مجزرة المستشفى المعمداني ، مشيراً الاخ جمال قشمر لبيان اللجنة المركزية الداعي الى النفير العام ، وبيان نائب رئيس حر_كة فتح الأخ محمود العالول ابو جهاد : *(" هذا زمان الشد فاشتدي " )* وإنخراط كتا_ئب الأقصى مع القsام وبقية الفصائل في غز_ة ، وقيادة المواجهات في الضفة ، حيث نشهد إنتفا_ضة حقيقية حصيلتها ما يقارب 150 شhهيد وما يزيد عن 500 جريح ومايقارب ال 2000 معتقل .*
*واخيراً ختم قشمر بالتحية للشhهداء ، وللمقاو_مة الإسلامية من الناقورة حتى جبل الشيخ التي قدمت عشرات الشhهداء دعماً ومساندة لمقاو_مة الشعب الفلسطيني .*
وفي الختام كانت مداخلات لفضيلة الشيخ بسام أبو شقير بإسم جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية ، وكلمة للحرس القومي العربي قدمها الأخ غسان قاسم ، وبأسم الحز_ب الشيوعي تحدث الرفيق رشيد غصين ، وأخيراً كلمة الحز_ب القومي السوري ألقاها الرفيق عماد الجمل . جميعها تؤكد على مساندة ودعم نضا_ل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
