recent
أخبار الساخنة

تجمع "العلماء المسلمين" استنكر استمرار العدو في ارتكاب مجازره وحيا دولة بوليفيا: القضية الفلسطينية هي فعلا قضية حق وعدالة




وطنية - عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الدوري وبحث في آخر التطورات في فلسطين المحتلة ودول محور المقاومة. وصدر بيان لفت الى انه "أصبحنا في اليوم السادس والعشرين من الهجوم البربري للعدو الصهيوني على قطاع غزة والضفة الغربية المتزامن مع ارتكاب المجازر اليومية في حق المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ، ومع ذلك لم يستطع هذا العدو تحقيق إنجاز على صعيد الاجتياح البري لغزة وسط مقاومة متصاعدة هناك أوقعت به خسائر كبيرة اعترف هو بمقتل 13 عنصرا من جنوده بكمائن للمقاومة مع تدمير عدد كبير من الآليات التي يعتبرها فخر الصناعة الحربية من ناقلة الجند المسماة النمر إلى دبابة الميركافا والجرافات الثقيلة وهذه كلها دمرتها المقاومة، ومع ذلك لم يستطع العدو الصهيوني إيقاف إطلاق الصواريخ التي استمرت وإلى مدى أبعد من السابق وباتت تتساقط بشكل يومي على تل أبيب وأبعد من تل أبيب ما يعني فشلا استراتيجيا لهذا العدو الذي إنما يؤخر إعلان هزيمته لأنه ما زال مدفوعا من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا يريدون من خلال إقحامه أكثر أن يصلوا إلى مرحلة تستسلم بها المقاومة وهذا هو المستحيل بعينه".


أضاف البيان :"ما نشهده اليوم من تفاعل عالمي مع مظلومية أهل غزة والتي وصلت إلى حد أن يمنع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية انتوني بلينكن من الاسترسال بكلامه أمام الكونغرس وسط اعتراضات من الجمهور والمسيرات الضخمة التي خرجت في كل أنحاء العالم، خاصة في الدول الداعمة للكيان الصهيوني كالولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا لتؤكد أن شعوب تلك البلدان ترفض سياسة التدمير المنهجي للحياة في قطاع غزة وأنها ليست باسم هذه الشعوب بل هي باسم الطغمة الحاكمة في بلدانهم".

ولفت البيان الى ان "المجلس المركزي في التجمع وبعد دراسة وافية للأوضاع المستجدة والمترتبة على ملحمة طوفان الأقصى، أعلن استنكاره "استمرار العدو الصهيوني بارتكاب المجازر في حق المدنيين والتي كان آخرها المجزرة الكبرى في مخيم جباليا والتي ارتفع بموجبها 500 بين شهيد وجريح وسط صمت مشبوه من أكثر حكام الدول العربية والإسلامية، وتواطؤ بعض هذه الدول مع العدو الصهيوني فيما يرتكبه وكذلك صمت المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان عن القيام بأدنى واجباتها، وهي استنكار هذه الأفعال الإجرامية ووصفها بجرائم الحرب كما هو واقعها".

وتوجه التجمع بالتحية لأبطال المقاومة الإسلامية في غزة بجميع فصائلها على المواجهات البطولية التي يخوضونها مع القوات المهاجمة لغزة و"التي استطاعوا من خلالها إيقاع المهاجمين بكمائن أدت لتدمير آلياتهم وقتل عدد كبير من جنودهم، اعترف العدو الصهيوني بسقوط 13 جنديا منهم، مما يعني أن العدد هو أكبر بكثير، خاصة أنه لم يصرح عن عدد الجرحى وطبيعة جراحهم الذين تم نقلهم بطائرات الهيلوكوبتر إلى مستشفيات العدو الصهيوني داخل فلسطين المحتلة".

كما توجه التجمع بتحية إكبار وإجلال "للقيادة اليمنية وحركة "أنصار الله" على مشاركتهم الفعلية في الحرب القائمة وإطلاقهم عددا كبيرا من الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيَّرات نصرة لغزة على أهداف للعدو الصهيوني داخل الأراضي المحتلة في فلسطين".
كما توجه بالتحية لقيادات "الفصائل المقاومة في العراق على اشتراكها في المعارك من خلال قصفها اليومي لقواعد الاحتلال الأمريكي داخل العراق وسوريا والتي ستشتد أكثر فيما لو تمادت الولايات المتحدة الأمريكية بدعمها للكيان الصهيوني".

وحيا "التجمع" دولة بوليفيا على قرارها قطع العلاقات الديبلوماسية مع الكيان الصهيوني، "هذا القرار الذي كنا نتوقعه من دول عربية وإسلامية تقيم علاقات مع هذا الكيان المجرم جاءت هذه الدولة لتؤكد أن القضية الفلسطينية هي فعلا قضية حق وعدالة وصراع بين الخير والشر، ولذلك اتخذت هذا الموقف فيما الدول التي ترتبط بفلسطين برابط العقيدة والعرق لا تحرك ساكنا لنصرتها وتستمر بعلاقاتها وتطبيعها مع الكيان الصهيوني".

وختاما، توجه التجمع "بأسمى آيات التبريك والعزاء لعائلة الفتى الكشفي الشهيد حسين كوراني الذي ارتقى بالأمس متأثرا بجراحه جراء غارة بمسيرة صهيونية على بلدته ياطر، وننتظر من المقاومة الإسلامية إعلانا قريبا عن عملية انتقام لشهادته من خلال مجموعة تسمى باسمه كما تعودنا منها في الدفاع عن أهلنا وكرامتنا".

google-playkhamsatmostaqltradent