قال المستشار الاعلامي للاونروا عدنان أبو حسنة الوضع في غزة وشمال القطاع بأنه أشبه بالزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، وبأن شمالي قطاع غزة ومدينة غزة يعيشان مجاعة، وأن الأمراض المعوية والجلدية تنتشر بأضعاف ما كانت عليه، وبأن مياه الصرف الصحي التي غمرت شوارع القطاع ستؤدي لتلوث الشواطئ ونشر الأمراض، وهناك مخاوف من تسرب مياه الصرف الصحي للمياه الجوفية وهذا غير قابل للإصلاح.
وتابع السيد أبو حسنة بأن هناك حاجة كبيرة وضرورية وملحة لإدخال الوقود بكميات كبيرة وبأنه هو الأساس لتوفير مياه نظيفة للمواطنين في غزة
وبأن معبر رفح لا يكفي لإدخال المساعدات، ويجب فتح معبر كرم أبو سالم لإيصال الوقود ومواد الإغاثة، وأن آلية إدخال الشاحنات في معبر رفح معقدة وسعته القصوى 130 شاحنة يوميا، وبأن الوكالة تحتاج على الأقل إلى 120 طنا من الوقود يوميا لبدء تشغيل المرافق الأساسية، وبأن المطلوب دخول 200 شاحنة مساعدات إغاثة يوميا لمدة شهرين متواصلين.
وبأن هناك محادثات مكثفة مع الاحتلال الإسرائيلي لإدخال الوقود وغاز الطبخ لقطاع غزة.."
تعتبر "الهيئة 302" بأن الوكالة تحتاج لأضعاف ما تتسلمه من مساعدات لقطاع غزة، ونعرب عن دعمنا وتأييدنا لتزويد الوكالة بما تطلبه من حاجات ومساعدات إنسانية ضرورية وملحة من غذاء ودواء ومياه ووقود… لتوزيعها على المحتاجين في قطاع غزة المحتل والمحاصر، كما ندعو لتمديد الهدنة الإنسانية، والتوصل الى وقف شامل لاطلاق النار وإتمام صفقة شاملة لتبادل الاسرى.
الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين
بيروت في 27/11/2023