recent
أخبار الساخنة

بمناسبة يوم المرأة الفلسطينية بيان صادر عن شؤون المراة العاملة باتحاد نقابات عمال فلسطين - فرع لبنان

الصفحة الرئيسية



يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل

ايتها الجماهير العربية الشقيقة والعالمية الصديقة 

   في مثل هذا اليوم 10/26 من كل عام يحيي الفلسطينيون "اليوم الوطني للمراة الفلسطينية" وفقا لقرار اعتمده مجلس الوزراء الفلسطيني عام 2019. ولكن هذا العام ، وهذا اليوم يختلف عما سبقهما فالمراة اليوم تتعرض لابشع انواع العنف والاذية والارهاب ، من قتل وتدمير وتشريد وفقدان واسر وهدم منازل الى محرقة وابادة جماعية وعدم احترام قوانين الحرب وانتهاك لحرمات الاماكن المقدسة والمستشفيات ومراكز الاعلام والصحافة والمدارس الوطنية بما فيها تلك التي تديرها الامم المتحدة من خلال وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين الاونروا  .

   ماذا نقول للمرأة في هذا اليوم الوطني ، فاحتفالنا به غير كل الاحتفالات  ، بدل التهاني تعازي ودموع وقهر وفقدان اب او ام او زوج او ابن او اخ او اخت او اي قريب اخر ، نعم انها المراة الفلسطينية أيقونة القضية الفلسطينية فهي الأم التي أنجبت المناضلين والشهداء وربتهم على العزة والكرامة ، وهى الأخت التي صادقت وعلمت وكانت السر والظهر الحامي للمناضل الفلسطيني ، وهي الزوجة الحنونة التي دفعت للأمام وبثت الجرأة والشجاعة بالرجال الرجال ، وكانت كتفا بكتف في النضال منذ اندلاع الشرارة الأولى للثورة والنضال ، وكانت وما زالت  رمز المقاومة الثائرة والأسيرة والشهيدة.

   ولم يستطع العدو الصهيوني صد عزيمة المراة الفلسطينية رغم القتل والهدم والاعتقالات المتتالية ، فسوف تظل البطولات وقصص صمود لنساء وفتيات ضحين بانفسهن على درب جلجلة السيدة مريم المجدلية وعيسى المسيح عليهما السلام ، وليخلد التاريخ اسماء المئات من النسوة المناضلات عبر التاريخ الفلسطيني المجيد.وها هي المراة ، التي لم تحظَ بالمشاركة في العمل النضالي ولم تأخذ دورها كما يجب ، لكن انتزعت الدور الريادي السامي والذي اثر في الشعب الفلسطيني وبنى اجيالا تعرف جيدا معنى الوطن والارض وتحمل قضيتها على اعتاقها دفاعا عن ارضها وعرضها ومقدساتها ، وتمثلت في الام والزوجة وكانت حامية لاسرهن في فقدان او غياب الاب والزوج سواء كان اسيرا او مفقودا او شهيدا ، وكانت تحمل الارث الوطني العريق ، وتورث القصة وحكاية الوطن من جيل لجيل حتى لا تنسى الارض ويستمر النضال والاصرار على عودة الحق. 

   اننا نناشد العالم لوقف العدوان الغاشم والمستمر على شعبنا في غزة والضفة ، وارتكاب المجازر وجرائم ابادة جماعية ، والمذابح وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها وتهجير ما يزيد عن مليون مواطن وشطب عائلات باكملها من السجلات العائلية ، فقوات الاحتلال الاسرائيلي تتعمّد بشكل واضح لاغتيال الاطفال والنساء وكبار السن بشكل واضح ومنظم وممنهج لابادة وافناء الاسر باكملها . 

   كما اننا نؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ، كما نؤكد ان لا سلام ولا استقرار في العالم دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة والكاملة في تقرير مصيره والاستقلال في دولته ذات السيادة وعاصمتها الابدية مدينة القدس ، وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين بالعودة الى ديارهم التي هجروا منها قسرا. 

باسم شؤون المراة العاملة باتحاد نقابات عمال فلسطين فرع لبنان نوكد لكم ما قاله الشهيد القائد ياسر عرفات ان الحرب تندلع من فلسطين والسلم يبدا من فلسطين . كما اننا نتقدم بالشكر لكل من دعم قضيتنا العادلة وتضامن معنا وساندنا.

عاش نضال الشعب الفلسطيني

عاشت المراة الفلسطينية بنضالاتها

معا لانهاء الاحتلال

الرحمة للشهيدات والشهداء

الشفاء العاجل للجرحى الحرية للاسرى.

مسؤولة شؤون المراة العاملة باتحاد نقابات عمال فلسطين - فرع لبنان

زهرة محمد

26-10 -2023

google-playkhamsatmostaqltradent