recent
أخبار الساخنة

*وقفة تضامنية لمكتب المرأة الحركي في منطقة صور بمخيم البص*

 

مخيم البص - جنوب لبنان 
تصوير: محمد سليمان عبد الرازق

تحت شعار "غزة صامدة"  ورفضا وتنديدا بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة واستنكارا لما يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من عملية إبادة شاملة وما يرتكبه كيان الاحتلال من مجازر دموية بحق الأطفال والنساء والشيوخ، نظم مكتب المرأة لحركة فتح في منطقة صور وشعبها التنظيمية اعتصاما حاشدا اليوم الخميس ٢٦-١٠-٢٠٢٣، في مخيم البص.


وتقدم الحضور قيادة حركة فتح في منطقة صور وشعبها التنظيمية، وممثلي فصائل الثورة الفلسطينية، والأخوات في مكتب المرأة الحركي في منطقة صور والشعب التنظيمية، واتحاد المرأة الفلسطينية، واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات والشخصيات السياسية والاعتبارية وحشد من أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات وتجمعات منطقة صور.


وفي المناسبة القت عضو قيادة حركة فتح، ومسؤولة مكتب المرأة الحركي في منطقة صور ناديا قاسم كلمة قالت فيها: عذرا يا غزة يا داميه العينين، عذرا يا فلسطين يا أرض الأديان، فلا نستطيع الا الدعاء لكم بالنصر على هذا العدو المجرم الذي لا يحترم القوانين الأعراف والشرائع الدولية والإنسانية.


وأضافت ان غزة تحت القصف الهمجي وشعبنا يباد والكثير من عائلتنا مسحت من سجل الأحوال الشخصية الفلسطينية، ومنازلنا دمرت واحياءنا سويت بالأرض، والامتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي يتفرجون على إبادة الشعب الفلسطيني، فسلام لشعبنا الصامد وسلاما لأرض السلام التي ما عاشت يوما بسلام.


وقالت لغزه نذرف الدمع ونقف عاجزين

 وبقيود الظلم والقهر مكبلين، يا شعبنا في غزه لقد جفت الأقلام أمام عظمة عطائكم وقوة صبركم، فيا أمة العرب والمسلمين ما دهاك، فغزة الإباء والعنفوان أصبحت كالمقابر تسبح على بحر من الدماء، ولا يمكن للدموع ان تسترجع شهيدا أو مفقودا أو طفلا يئن تحت انقاذ المباني، فصبرا غزة فإنك اليوم تدفعين ثمن عزة وكرامة الأمتين العربية والإسلامية، وثمن الصمود الأسطوري في وجه العدوان الصهيوني.


وأكدت قاسم، وقوف شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان مع غزة، مضيفة ان هدير اصواتنا أقوى من هدير طائرات وقنابل العدو الصهيوني التي تتساقط فوق رؤوس أهلنا الصامدين الصابرين في غزة العزة، ووجهت التحية لعوائل الشهداء والجرحى ولكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وكل فلسطين، مؤكدة ان فجر الحرية آت لا محال رغم أنف الاحتلال وداعميه.   

 

والقت مسؤولة مكتب المرأة الحركي في شعبة الساحل منى الأحمد كلمة، حيت فيها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة الصابر والصامد أمام آلة الحرب والقتل الصهيونية التي استهدفت المدنيين الآمنين، الذين احتموا بالمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، بالصواريخ وآلاف الاطنان من القنابل المحرمة دوليا، والتي أودت بحياة الشيوخ والنساء والأطفال  الأبرياء.


وأضافت أن ما يحصل في غزة ليست حرب عادية بل حرب مجازر ومذابح وتدمير همجي وممنهج، أمام صمت عربي ودولي، بل ودعم من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية التي أرسلت حاملات الطائرات بدلا من سفن المساعدات الطبية والإنسانية لشعب يذبح من الوريد للوريد وترتكب بحقه أبشع المجازر والجرائم التي لا مثيل لها بتاريخ الحروب.






















































































































google-playkhamsatmostaqltradent