recent
أخبار الساخنة

عائلة مدرسة القدس تُحيي ذكرى المولد النَّبوي الشريف و تُكرّم المدير "فطين حسّون" في حفل مبارك

 




بمناسبة ذكرى المولد النَّبوي الشريف وتكريماً للأستاذ القائد "فطين حسون"، نظَّمت مدرسة القدس المتوسطة حفلاً تكريمياً برعاية مديرة منطقة بيروت السيدة "نهى حمود".


كرّمت عائلة مدرسة القدس المتوسطة للبنين في برج البراجنة، ممثلةً بمدير المدرسة "حسان السيد" والهيئة التعليمية، اليوم السبت،  المدير  "فطين حسّون" في حفل مبارك في كافيه 77 في العاصمة اللبنانية بيروت، برعاية وحضور مديرة منطقة لبنان الوسطى في وكالة الأونروا السيدة "نهى حمود"، وحضور عدد من الضيوف ومعلمي المدرسة . 


قدّمت للحفل المعلّمة "مريم منصور" بكلمات عطرة نابعة من قلب كل أستاذ ومعلّمة عمل مع الأستاذ "حسون".


استُهلّت الكلمات بكلمة دينيّة للأستاذ الشيخ "سامر عنبر" تحدث فيها عن ذكرى المولد النبوي الشريف وكيف كان رسول الله هو المعلّم والمربّي الأول لأصحابه ومَن حوله، وكيف أن أولى كلمات القرآن الكريم كانت كلمة "إقرأ" وختم الاستاذ "عنبر" كلمته بالثناء على المعاملة الحسنة التي كان يعامل بها الأستاذ "حسون" المعلمين والمعلمات في المدرسة.


كلمة راعية الحفل ألقتها السيدة "نهى حمود" مديرة منطقة لبنان الوسطى في وكالة الأونروا، أكدت فيها على أهمية العلم والمعرفة والثقافة والعلوم، خصوصاً في عصر التطور والتكنولوجيا، وأثنت على المجهود الكبير الذي بذله "حسون" في المدرسة، وعلى محبة الجميع له. 


كلمة عائلة مدرسة القدس ألقاها مدير المدرسة الأستاذ "حسان السيد" الذي رحّب بالسيدة "حمود" والاستاذ "فطين" والضيوف والمعلمين المشاركين في هذا الحفل، مؤكداً على أهمية دور المدير القائد في المدرسة، مشيراً أن الأستاذ "فطين" كان من هؤلاء القادة الذين يقدّمون كل ما يملكون من جهد وطاقة وخبرة ممزوجة برائحة العلم والمعرفة  في سبيل تحقيق النَّجاح والتفوّق لجميع طلابنا الأعزاء والصعود بهم إلى العُلا. كما أشاد بدور فريق معلمي القدس في ابحار السفينة نحو بر النجاح، وتحت لواء نبني القدس لأجل القدس .. والقدس تجمعنا...


ختام الكلمات كانت مع المُكرَّم الأستاذ "حسون" الذي شكر بدوره المدير "حسان السيد" والهيئة التعليمية والإدارية والسيدة "نهى حمود" على حضورها ورعايتها هذا الحفل، مؤكداً أن الإدارة هي مسؤولية وتكليف وليست تشريف، ولقد بذلنا ما بوسعنا لتبقى مدرسة القدس في الصدارة بالرغم من قلة الإمكانيات المتاحة وكثرة العوائق التي مرت بها البلاد، مضيفاً أنه لم يسعَ للإدارة ولكن الظروف حتّمت عليه ذلك، فسار بهذه السفينة متحدياً جميع المخاطر للوصول بها وبطلابنا الأعزاء إلى بر الأمان. 


في ختام الحفل قدّمت السيدة "حمود" والمدير "السيد" درعاً تكريماً للأستاذ "فطين" على جهوده الكبيرة، بالإضافة إلى الكوفية الفلسطينية بما ترمز، وتم تقديم الهدايا وتقطيع قالب الحلوى وأخذ الصور التذكارية.


































google-playkhamsatmostaqltradent