بعد تلاوة مباركة من القرآن الكريم والنشيد الوطني اللبناني جرى عرض شريط مصور عن مسيرة المكرّم عمر مسقاوي ونشأته وعطاءاته في مختلف الميادين الوزارية والنيابية وغيرها.
ثم ألقى الشيخ محمد إمام كلمة قال فيها: "بداية أنقل إلى حفلكم البهيج هذا تحيات صاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية حفظه الله وسروره بهذا اللقاء المميز، وتقديره للشخصية المكرمة معالي الأستاذ عمر مسقاوي أطال الله في عمره فسماحته كما تعلمون حريص دائماً على أواصر الأخوة ومعاني الوفاء، حيث إن لدوحة الإسلام ظلاً ظليلاً، ولسدرة الدين أفقاً رحيباً، وأن لحبل الله عروة وثقى تسع من يستمسك بها من كل من يسلم وجهه إلى الله وهو محسن".
إعلان منتصف المقال
وألقى النائب الدكتور طه ناجي كلمة قال فيها: "... وها نحن اليوم في هذه الأمسية اجتمعنا لنعبر بكلمة نعم فنحن نحفظ لك وطرابلس تحفظ لك ولئن كانت الدعوة بمبادرة شخصية إلا أنها المدينة الكبرى وجوارها اليوم بنوابها ونقاباتها وفاعلياتها وأصحاب السماحة والفضيلة فيها وضيوفها هي التي تكرّم...".
وفي الختام كانت كلمة المكرم عمر مسقاوي وقال فيها: "لقد قبلت دعوة صديقنا طه ناجي لهذا التكريم ونحن ننظر بأمل بأن يقدم نواب طرابلس ما يكون لجيلنا القادم فاتحة لتكريم له ما يؤسس لعصر جديد في بنائنا السياسي... فاسمحوا لي أن أستعيد اليوم معكم قبساً يضيء لنا الأفق ونحن في متقلب ما يروج في فضائنا السياسي من عودة إلى الوراء تكاد تعيد مطالع العشرينات من القرن الماضي... إن العيش المشترك مفهوم ثقافي وطني تتحدد أهدافه في بنية المجتمع في أسس وحدته الاجتماعية...".
ثم جرى توزيع دروع تكريمية مقدمة من النائب ناجي ودار الفتوى في لبنان والنائب أشرف الريفي ونقيب المحامين في الشمال ومؤسسة الصفدي والنائب إيهاب مطر ونقيب الأطباء في الشمال ونقيب المهندسين في الشمال والوزير السابق محمد كبارة والنائب كريم كبارة ونقيب أطباء الأسنان في طرابلس وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال والنائب الدكتور عدنان طرابلسي ومؤسسة مخزومي ورئيس بلدية طرابلس ومؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية وثانوية روضة الفيحاء وجمعية مكارم الأخلاق والنائب نبيل بدر والنائب محمد يحيى والنائب محمد سليمان والنائب أحمد الخير والنائب أديب عبد المسيح.