إعلان منتصف المقال
وتمر السنين مسرعة، نتوقف مع الذكريات بحلوها ومرها، تجمعنا الفتح بكل التفاصيل، رجال سكنوا في العقل والقلب والوجدان، زرعوا فينا كل شي جميل وخاصة في الزمن الجميل، طفولة معذبة، تشرد، بؤس، حرمان، ظلم من كل حد وصوب، سوط الجلاد، القهر، الاذلال، طوابير للتموين، فتتات من موائد اللئام، ويأتي المارد الفتحاوي ليصنع فجر جديد في حياة الثورة والشعب، الفكرة، الفتح، معسكرات التدريب، العاصفه معركة
الكرامة، الفسفوري الاستشهادي، انتصار الثورة في معركة الكرامة، استبسال الفدائيين، العدو الصهيوني يطلب وقف إطلاق النار ولأول مرة في التاريخ، احرار العالم يلتحقون بفتح وفصائل الثورة الفلسطينية، انهم رجال الطلقه والمدفع، الكرامة والعزة ونشوة الانتصار، العمليات الفدائية، معركة بيروت وأصل الحكايات، صمود اسطوري، التحم الدم الفلسطيني واللبناني والسوري ليشكل اجمل ملاحم عرفها التاريخ المعاصر ، هي بعض المحطات ليس إلا، حياة شعبنا بحر من الشهداء والأسرى والجرحى،
انه شعب جبار يأبى الخنوع او الركوع او الاستسلام، انه شعب الجبارين الذي لا يكل ولا يلين، يقاتل بكل عزيمة وإصرار، يقدم الشهيد تلو الشهيد من أجل الانتصار الكبير، يؤمن بالانتصار على الاحتلال ومن والاه، و يأكد ان العودة المظفرة حق مقدس.
طوبى للشهداء