recent
أخبار الساخنة

*اللجنة الشعبية لتجمعات أبو الأسود تنظم نشاطا بذكرى الش♡هيد ياسر عرفات في مدرسة الحولة*





10/11/2022

بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لإستشهاد الرئيس ياسر عرفات "أبو عمار"، نظمت اللجنة الشعبية في تجمعات أبو الأسود نشاطا بهذه المناسبة في مدرسة الحولة/كفربدا، وذلك بمشاركة الهيئة التعليمية وطلاب المدرسة اليوم الخميس ١٠-١١-٢٠٢٢.

وقد ألقى أبو رامي غازي امين سر اللجنة الشعبية لتجمعات أبو الأسود كلمة تحدث من خلالها عن الشهيد الرمز ياسر حيث قال، الإخوة مدير ومعلمين مدرسة الحولة الكرام، أبناءنا الطلاب، يوم ١١/١١ من العام ٢٠٠٤ مناسبة وطنية فلسطينية جليلة ،ففي هذا التاريخ فارقنا قائدا بارزا ورمزا من رموز النضال الوطني الفلسطيني المعاصر، في مثل هذا اليوم ارتقى شهيدا القائد والرمز الفلسطيني الرئيس ياسر عرفات أبو عمار، القائد العام للثورة الفلسطينية رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، أبو عمار الذي افتقدناه لن يتكرر، فقد كان قائدا فذا استطاع عبر مسيرة الثورة الفلسطينية أن يكون رمزا وقائدا فلسطينيا وعربيا وعالميا.

فلا بد أن تعلم الأجيال الفلسطينية الصاعدة أجيال المستقبل عن سيرة ومسيرة الشهيد القائد أبو عمار، فهو الذي أطلق شرارة الثورة الفلسطينية برصاصة حركة فتح الأولى عام ١٩٦٥ في عملية نفق عيلبون، وهناك محطات تاريخية عظيمة قادها الشهيد ياسر عرفات فقد خاض معركة الكرامة التي جاءت بعد نكسة العرب فاعادت الكرامة للأمة العربية، ومن ثم معركة الصمود الأسطوري في بيروت الذي حشد لها العدو الصهيوني كافة صنوف قواته البرية والبحرية والجوية والدعم اللامحدود من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث واجه الشهيد الرمز ياسر عرفات والثورة الفلسطينية والقوات المشتركة وصمدوا في بيروت ثلاثة أشهر ولم يرفعوا الراية البيضاء بل غادروا بأسلحتهم مرفوعي الرؤوس، وعندما سألوا أبو عمار عن وجهته قال لهم الى فلسطين شاء من شاء وأبى من أبى، رغم كل المؤامرات التي استهدفته واستهدافت الشعب الفلسطيني وقضيته.

 وعام ١٩٨٧ أشعل ياسر عرفات واخوانه في قيادة الثورة الفلسطينية انتفاضة الحجارة التي قلبت موازين الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي فاجئت العدو الإسرائيلي والعالم اجمع بأرادة الشعب الفلسطيني الهائلة وتمسكه بارضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.

وبنهاية كلمته توجه الأخ أبو رامي غازي بالتحية لروح الشهيد الرمز ياسر عرفات، معاهدا أن نسير على نفس الطريق حتى النصر والتحرير والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

 وتوجه بالشكر لمدير مدرسة الحولة وللهيئة التعليمية وللطلاب والطالبات مشددا على ضرورة التعاون بين المدرسة واللجنة الشعبية لكي تتعرف الأجيال الفلسطينية الصاعدة على قضيتهم وقادتهم الشهداء ليكملوا المسيرة جيلا بعد جيل حتى تحقيق حلم شعبنا بالتحرير والعودة.












google-playkhamsatmostaqltradent