*المصدر: وسام نبهان*
جُلَّ ما أصبح واضحاً وما تريده الدولة أي القوى الأمنية لأبناء مدينة صور هو تصفية بعضهم البعض، وهو أمر أصبح الجميع من المدينة وخارجها يعرفه ، لتستريح هي وعناصرها من تلك الإشكالات التي تحصل وتحصد عشرات الإصابات خلال تلك الإشتباكات.....
فما حصل قرابة الساعة الواحدة بعيد منتصف الليل في مدينة صور وفي حي حب الله تحديداً خلف فرن بحر من إشتباك مسلح، لا ينذر للمدينة خيراً من آتون الفلتان الأمني والسلاح والغير مستتب......
مع بداية الإشتباك والرصاص، وبينما يهرب المواطنون من المكان ، وقع تصادم لدراجتين ناريتين وأوقع جريحين فيما بينهم، وعلى الفور وصلت فرق الدفاع المدني اللبناني مركز صور إلى المكان، وعملت على إخلائهم من تحت اصوات الرصاص إلى مستشفى جبل عامل للمعالجة، حيث لا تزال رصاصات المسلحين تغزو أصواتها البيوت الآمنة من صريخ الأطفال وعويل النساء خوفاً على الأرواح.....
نعم هي مدينة صور:
إعلان منتصف المقال
مدينة العلم والثقافة والسيد شرف الدين والأحب على قلب المغيب الإمام الصدر، عيب أن يحصل ما يحصل فيها .....
سؤال موجه لكافة القوى الأمنية والسياسية والأهلية في المدينة:
لماذا لا يتم وضع مخطط لتلاقي هؤلاء ووضع الخلافات جانباً، وزرع المحبة والطمأنينة بين النفوس؟!
أهكذا طلب مستحيل؟!
إذا كان مستحيلاً، فلتتخلى الدولة عن واجباتها الآن كما فعلت سابقاً آبان العام ١٩٧٣ ، وإن اللبيب من الإشارة يفهم.......
فمدينة صور صامدة وستبقى شوكة بعين القوى الأمنية قبل المستفزين منها.......
إنتهى فصل الخطاب!!!