اعتصمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وتجمُّع أصحاب المولدات، وأهالي مخيم شاتيلا، اليوم السبت، احتجاجاً على نفاذ مخزون مادة المازوت، وذلك أمام مثوى شهداء المخيم.
الإعتصام جاء على خلفية لقاء حصل منذ عدة أيام، جمع اللجان الشعبية وبعض فعاليات مخيم شاتيلا، مع مديرة منطقة لبنان الوسطى نهى حمّود، لإيجاد حل لتأمين مادة المازوت عن طريق الأونروا بالسعر الرسمي، بصفتها مؤسسة دولية لها اتصالاتها وتأثيراتها المحلية والدولية، على أن يقوم أصحاب المولدات بدفع ثمنها، وحتى اللحظة لم تقم الأونروا بأية خطوات عملية. هذا وقد أبلغ تجمع أصحاب المولدات في المخيم المشتركين عبر رسائل صوتية أنهم سيوقفون المولدات اليوم لعدم توفر مادة المازوت.
وبالمناسبة ألقى أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في شاتيلا كاظم حسن، كلمة، شرح فيها ما تم الاتفاق عليه مع مديرة منطقة لبنان الوسطى نهى حمود منذ عشرة أيام على أن تقوم الأونروا بتأمين مادة المازوت لمخيم شاتيلا، وأن يقوم أصحاب المولدات بدفع ثمنها، ولكن الأونروا لم تفِ بالتزاماتها مما أوصل المخيم الى وضع مأساوي، حيث لا ماء للاستعمال أو للشرب، ولا كهرباء.
ودعا كاظم الفصائل واللجان الشعبية والفعاليات إلى ضرورة التواصل الدائم وعقد الاجتماعات المستمرة والتواصل مع الأونروا لما فيه مصلحة المخيم. واعتبر كاظم أن هذا التحرك اليوم إنما هو بداية لتحركات مستقبلية كي تتحمل الأونروا مسؤولياتها الاجتماعية تجاه اللاجئين في المخيمات.
إعلان منتصف المقال
