recent
أخبار ساخنة

لا تاخذكم بهم رحمة ‏

الصفحة الرئيسية



المفسدون الذين يجلبون المخدرات و الذين يروجون لها و الذين يبيعونها


و الذين يتعاطونها ، و كل من يقف وراءهم أو يغطيهم و يحميهم ، إنما


هم مجرمون أو عملاء أو مفسدون في الأرض ، فلا تاخذكم بهم رحمة


و لا شفقة لأنهم الد الاعداء . لن يتوانوا عن فعل اي شيئ في سبيل حفنة


من الأموال . تنقصهم الوطنية و الأخلاق و الكرامة و الرجولة و لهذا فإنهم


خطر على المجتمعات و الأجيال ، و خطر على الوطن و المواطن . إن الذي


يريد إفساد الشباب الفلسطيني إنما يعمل بشكل مباشر أو غير مباشر مع العدو


الصهيوني ، و يقدم له أكبر خدمة . فمن لم يكن يتعامل مباشرة مع الموساد بلا


شك أنه مأجور لعملاء الموساد ، و أنه جاهز للتعامل اذا احتاج له العدو . فليس


هناك ما يمنعه من ذلك لأنه رخيص يقدم مصالحه على مصالح الآخرين ، حتى


و لو كان المتضرر اخوه أو قريبه أو جاره أو ابن وطنه أو شريكه في الدين و


الانسانيه . فمن لم يردعه دينه أو وطنيته أو إنسانيته أو ضميره فلن يردعه أي


شئ . هل هذا المجرم الذي يقوم بترويج المخدرات لا يعرف ضررها أو مصدرها


أو أهدافها ؟ أنه يعرف أنها سموم قاتلة و مدمرة للمجتمعات و أن ضحاياها لا


يمكنهم الاقلاع عن ادمانها إلا بمعجزة ! إذن ماذا يريد ؟ إنه لو أراد الضرر


بنفسه لتوجب علينا ردعه ، فكيف و هو يريد الضرر بأبنائنا و تخريب جيلنا و


خدمة أهداف عدونا ! إلى كل قادر على مواجهة هذه الآفة الإجرامية أن يواجهها


بكل قوة و الا سنخسر الكثير ، سنخسر قضيتنا و مجتمعاتنا و نترك ألادوات


الصهيونية تحطم أجيالنا . فإن كانت السياسة و الاختلافات الفصائلية و المشارب


الفكرية لم توحدنا فالحرص على شبابنا و على قضيتنا الوطنية يجب أن يوحدنا .


إن الضرر لن يتوقف عند الواحد دون الآخر، أنه كالنار في الهشيم سيحرق الجميع .


انه ضررعلى كل اسرة ، على المجتمع و القضية الوطنية و على علاقاتنا مع غيرنا .






ماهر الصديق








google-playkhamsatmostaqltradent