افتتح المكتب التنفيذي في اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" اجتماعه الشهري المنعقد بمقره الرئيسي في مخيم مارلياس بمدينة بيروت 8/3/2020 ، بتوجيه التحية للمرأة الفلسطينية ولكل النساء المناضلات في اليوم العالمي للمرأة، كما توجه بالتحية للمعلم الفلسطيني في عيده، مشيداً بتضحيات ونضالات المرأة والمعلم الفلسطيني، ومؤكداً بأن الوفاء لهم يكون بانصافهم واسناد ودعم نضالاتهم من اجل نيل حقوقهم لتمكينهم من الاستمرار في اداء دورهم ورسالتهم في خدمة المجتمع والقضية.
كما توقف الاتحاد خلال اجتماعه امام جملة من القضايا التي تعنى بأوضاع الشباب والطلبة الفلسطينيين في لبنان، ودعا كل الجهات الفلسطينية للوقوف بوجه السياسة التقليصية التي تعتمدها وكالة الاونروا على صعيد الخدمات والضغط عليها للتراجع عن قرار وخطة اقتطاع نسبة 10% من موازنة الخدمات بحجة العجز في الموازنة، مؤكداً بأن تفاقم الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية لشعبنا في لبنان تفرض على ادارة الاونروا بذل الجهود لزيادة موازناتها وتحسين خدماتها، وليس اللجوء الى خطط التقليص التي يترتب عليها تداعيات وآثار سلبية كبرى لا يمكن القبول بها. مشدداً على رفضه المساس باي من الخدمات ولا سيما في البرنامج التعليمي الذي يحتاج لخطة استنهاضية تطويرية وزيادة في الموازنة لتلبية الاحتياجات المتعددة، على صعيد تحسين البنية التحتية للمدارس وسد الشواغر الوظيفية وتطوير التعليم المهني وتوفير المنح الجامعية.
كما توقف الاتحاد امام تفاقم مشكلة الشباب والخريجين الفلسطينيين وارتفاع نسبة البطالة بين صفوفهم لمستويات كبيرة جداً بفعل قوانين الحرمان اللبنانية وانعكاس الازمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان على اللاجئين الفلسطينيين، فشدد على ضرورة التزام الاونروا بتنفيذ خطة الطوارىء للحد من تداعيات الازمة الاقتصادية الحالية، وكذلك تحمل منظمة التحرير الفلسطينية لمسؤولياتها لجهة وضع استراتيجية وخطة وطنية لدعم صمود الشباب الفلسطيني وتمكينه من تجاوز هذه الازمة، ويضاف الى ذلك ضرورة العمل على تفعيل التحركات والضغط على الحكومة اللبنانية لاقرار الحقوق الانسانية والاجتماعية لشعبنا في لبنان وفي مقدمتها حق العمل والتملك بما يعزز من صموده في مواجهة مشاريع التهجير والتوطين ويدعم نضاله من اجل اجهاض وافشال مؤامرة صفقة القرن التصفوية.
إعلان منتصف المقال
*اعلام اشد/بيروت*
*8/3/2020*
