recent
أخبار الساخنة

المهندس السيد سمير الحسيني : لنحمل لواء المدرسة الوطنية للحفاظ على الوطن


لبنان –محمد درويش :

...هو كما تراه مبتسما" متفائلا" رغم ما تمر به البلاد، لا تغيره رياح السياسة ، متمسكا" بمبادىء راسخة نشىء عليها منذ زمن والده المرحوم السيد علي الحسيني مرافق وصديق سماحة الامام المغيب السيد موسى الصدر ..

مواقفه حادة أحيانا" ولينة في بعض المراحل لتجنب الفتنة .

انه رئيس المكتب الفني في الجنوب الناشط في الحقل الاجتماعي والوطني المهندس السيد سمير الحسيني .

قصدته للحوار معه ولمعرفة بعض آرائه والتي تشغل بالنا وباله فرحب بي باسما" ومتأهلا" كعادته فبادرته سريعا" بسؤال عفوي وعميق :

ما الذي يزعجك هذه الأيام ؟

وبكل تلقائية وبساطة أجاب :

همنا واحد الوطن ثم الوطن...

وهنا قال أيضا" : أوجه رسالتي الى كل المعنيين بامورنا المعيشية والحياتية: انظروا بعين الله وحكموا ضميركم أمام شعبكم وتعايشوا مع ظروفنا والى ما نواجهه من ضائقة مالية وصعوبات وتحديات

نحن منكم فأنتم من تمثلون همومنا وتحملونها وجميعنا نعيش تحت هذه الغيمة السوداء العابقة برائحة الفساد والهدر فقد أصابتنا وأوصلتنا الى حالة الفقر والعوز والحاجة ، فبحق السماوات وكل الأديان لنصرخ بصوت عال كفى، كفى ، كفى ...

واردف الحسيني متسائلا" بتوجيه اللوم الى : الذين اصطادوا ويصطادون في توجهاتنا وفكرنا

قائلا" من أعطاكم الحق والوكالة باتخاذ الأحكام فينا؟ فأنا وكما كل مواطن شريف تحت لواء الوطنية والقومية وفوق كل الشبهات والأقاويل ولا نعمل سوى للوطن والمجتمع وبكل اطيافه .

و تابع بقوله : لبعض من يدعون ويعملون بالعمل الاعلامي ويعتبرون أنفسهم صحافيين ويتحدثون باسمهم فاقول لهم: للصحافة والاعلام أهلها وأنتم عنها لغافلون .

وهنا استوقفت الحسيني سائلا" عن عنوان المرحلة التي سيسير بها والنهج المتبع؟

فبسرعة وبديهية كان رده : ان دربنا ونهجنا هو خط الامام المغيب القائد الامام السيد موسى الصدر أسير وأمشي واتبعه ولست أسيرا" ومقيدا" لمن ليس له رأي

.أ كبر واسمو بمن حمل أمانة القائد المغيب وحمل معها دمه على كتفه وافنى عمره لخدمة الوطن ومنذ عقود يحسدوننا عليه راعيا" لشعبه على امتداد الوطن

..استمر على نهج من حمى الوطن وحدوده وبحره وسمائه وقدم نجله فداء ليحمي أبنائنا وأنفسنا للعيش مرفوعي الرأس والجبين تحت لواء الوطن وأنحني أمام كل هالة وطنية عملت لخدمة الوطن ومن أي جهة كانت واي انتماء وفكر وطني بعيد عن الطائفية والمذهبية الضيقة ..

هنا ارفع القبعة احتراما" واجلالا"أمام عطاءات الجيش والقوى الامنية والامن العام ولما يقدموه من تضحيات لثبات الامن والأمان والاستقرار ..

وكما اعتبر ان القضية الفلسطينية وحقنا في التحرير والعودة من أهم القضايا التي اعمل عليها واتبناها في كل وقت وحين ، وما مشاركتي لأهلي وناسي في المخيمات وخارجها سوى تعبير متواضع على مدى عشقي لفلسطين قضية وشعب ...

وكان سؤال لي بعد هذه الافاضة عن آلية العمل والخطوات التي يتبعها المهندس السيد سمير الحسيني لايجاد الحلول لمشكلات عامة تهم الناس

فقال :

نحن جيل نشأنا في الحرب وبين زواريبها وعيون القناصة وتحت القصف العشوائي حين انه كان لا يوجد سقف يحميتنا فنعمل الآن لاعطاء الوكالة للأجيال القادمة لتوجيههم نحو الطريق الصحيح وعدم الوقوع في المطبات التي مررنا بها والتي كانت درسا" لن ننساه وتعلمنا منها مشاركة واحترام الآخر واحترام رأيه وعدم المساس بفكره ، وكل هذا من خلال العمل الميداني بين الناس واقامة الندوات والجلسات او العمل من خلال الجمعيات والمؤسسات والاندية والهيئات والفاعليات او الزيارات الى المسؤولين لطرح قضايانا والتباحث معهم لمصلحة الجميع ، وتحت لواء المدرسة الوطنية للحفاظ على الوطن .

وختم السيد سمير علي الحسيني واعدا" بالاستمرار بما بدأه في العمل الاجتماعي والثقافي والسياسي النظيف ، وبعيدا" عن الدخول في مستنقعاته ودهاليزه ومناصبه ومع كل القوى الموجودة على الساحة وبكل احترام لمبادئهم ونهجهم ولمناصريهم الذين هم في النهاية اخوتنا واخواتنا وأهلنا و قال : ان مصلحتنا واحدة للبقاء والصمود في وطننا الحبيب وسيبقى شعارنا الوحيد والأول والدائم : محبة الناس تكفيني ...
google-playkhamsatmostaqltradent