7/1/2019
بمناسبة يوم الشّهيد الفلسطينيّ قامت جمعيّة الشهيدة ايمان حجو الاجتماعيّة بزيارة النصب التّذكاري لشهداء مخيم الرشيدية. بعد قراءة سورة الفاتحة المباركة على أرواح شهداء الثّورة الفلسطينية، وفي مقدمتهم الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات كانت كلمة من وحي المناسبة القتها الزهرة مريم الجرشي حيث جاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تحسبن الذين قُتِلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون)
صدق الله العظيم
إعلان منتصف المقال
في السّابع من كانون الثاني من كل عام تدعونا فلسطين بصوت دافئ عبر عِشق الشّهادة والشّهداء هذا العشق الذي لا يتوقف عند حواجز اللغة، ولا عند محطات التدقيق على الهوية.
نلتقي معاً لِنُمَجِّدَ الشّهداء بينما في الأفُق بريق الأمل في الدولة والعودة والقدس عاصمتنا، وتحوم حولنا روح الشهيد الرئيس أبو عمار وتصدح حبات المطر بآيات قرآنية وقطرات دم شهداء فلسطين ندِيَّة لم تَجِف في العلياء. فشهداء فلسطين نارُ مجدٍ تتوهجُ فوق فلسطيننا
شُعَلُ جمرٍ راقصة في ساحات الأقصى والقيامة بين الموت والحياة مُنشِدَةً لحن المقاومة، وترنُّ بأسًى في الليل الحالك بالقيود الثقيلة لشوارع القدس القديمة التي ستنهض قبل الشروق من مقابر الشهداء لتغسل وجه الثكالى واليتامى والأرامل وتمضي بين أعشاب الخلود، وقبور من سبقونا للقاء وصايا من هم أنبلُ بني البشر.
