*محمد حسون*
*موقع عاصمة الشتات*
أقيم في مقر القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة مساء اليوم الأحد ، *لقاء موسّع لوضع حلولٌ واقتراحات عملية لضرورة الحفاظ على بقاء إطار الدفاع المدني الفلسطيني، الذي يعتبر مكوِّناً أساسياً في الوسط الفلسطيني ولا يمكن الإستغناء عنه ،وذلك بعد إنتهاء مشروع التمويل المُقدم له من شركة آرك في شهر حزيران الماضي ،* بحضور قائد القوة المشتركة الفلسطينية في المخيم العقيد عبدالهادي الأسدي ، وممثلين عن عدد من الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية ووكالة الأونروا وناشطين وفاعلين وبعض لجان الاحياء والجمعيات وطواقم إسعاف.
*بداية رحّب الاسدي بالحضور الكريم بمقر القوة المشتركة الذي يعتبر بيتاً للجميع ،وأثنى على دور الدفاع المدني وإنجازاته خلال مسيرة عمله داخل وخارج المخيم وقال إن المطلوب من كافة مكونات شعبنا دون إستثناء قيادة وشعباً المحافظة على هذا الإطار الجامع، ثم توجه قائد الفوج في المخيم تامر الخطيب بالشكر الجزيل على هذه الوقفة وإلى شركة آرك ، وقدم عرضاً كاملاً وشرحاً مفصَّلاً عن الوضع العام منذ التأسيس إلى هذه المرحلة الصعبة التي وصلوا إليها، وما هي احتياجات الفوج ومستحقات الدفع بشكل شهري للإستمرار ، وتكبدنا الكثير من الخسائر المالية والديون رغم العديد من المبادرات التي قمنا بها من صندوقٍ داخلي واستثمارٍ لمحطة شبايطة ولكن البلد يمر بظروف صعبة وإننا توجهنا إلى سفارة فلسطين في بيروت وقدمنا مشروعنا وتجري عملية دراسته،* وقال إننا نطمح أن نكون مؤسسة فلسطينية معتمدة بعد هذا الالتفاف الشعبي حولنا.
*🔷👈🏻وكانت هناك اقتراحات وحلول عملية مستعجلة لهذه المرحلة قدمها الحضور ، ومنها حملات تبرعات ونقاط ثابتة في المخيم ، جمع مبلغ شهري من صناديق الاحياء ومساهمات من مؤسسات المجتمع المحلي ، تقديم مساعدات من ميزانية الفصائل الفلسطينية في لبنان،اعتماد الدفاع المدني الفلسطيني في لبنان مؤسسة فلسطينية، رفع توصية للقيادة الفلسطينية لمتابعة الموضوع ، زيارة للمؤسسات الدولية المموِّلة وتقديم مشروع الدفاع المدني لها، وكان هناك حملة مساهمة داخل اللقاء حيث قدم محمود عطايا بإسم موقع عاصمة الشتات مبلغ ٢ مليون ليرة ، عبدالعزيز الشولي ١٠٠ دولار، عيسى عوض ١٠٠ الف، الشيخ طه شريدي ١٠٠ ألف ، علي طحيبش ١٠٠ ألف، أبو يامن سرية ٦٠ الف،أبو حازم وحش ٤٠ الف، محمد سرحان ومهند قاسم ٤٠ ألف، وكانت زيارة لرئيس تجمع الروابط والاحياء الحاج أبو وائل زعيتر في منزله للإطمئنان على صحته بعد اجرائه عملية جراحية ووضعه بصورة اللقاء، الذي أثنى على جهود الدفاع المدني والجميع وعلى هذا الحرص والتكاتف والتكافل وساهم بمبلغ ١٠٠ ألف.*