نظمت جميع المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في تونس وقفات احتجاجية تخللها توقف الدروس لمدّة 20 دقيقة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد الانتهاكات الإسرائيلية.
وتأتي التحركات التضامنية بدعوة من نقابتيْ التعليم الأساسي والثانوي، للتحرك تعبيرا عن "الدعم المطلق وغير المشروط لنضال الشعب الفلسطيني ضد المحتل، واحتجاجا على صمت الأنظمة العربية" إزاء معاناة سكان غزة، وفق بيان مشترك.
وشارك وزير التربية والتعليم التونسي حاتم بن سالم وعدد من النقابيين، ومديرة المعهد النموذجي بمنطقة البحيرة 2 بالعاصمة، في تحية للنشيدين الوطنيين الفلسطيني والتونسي مرفوقا برفع العلمين، ودقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني.
وفي المدرسة "الصادقية" بالعاصمة تونس، تجمع الأساتذة والتلاميذ في الأروقة، ورفعوا العلميْن التونسي والفلسطيني على أنغام النشيدين الرسميين للبلدين.
وقالت مديرة المدرسة عفيفة عبد الملك السليمي لوكالة "الأناضول": "ننظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني المضطهد.. خاصة مع ما يحدث في قطاع غزة وفي فلسطين عموما من انتهاكات"، مضيفة إن المدرسة "تحاول من خلال هذه الحركة توعية تلاميذها بما يحدث في فلسطين.. هذا واجب فالفلسطينيون إخوتنا، ويجب الوقوف معهم في مثل هذه الظروف".