#فلسطينيو_لبنان
خلُصت منظمة "ثابت" لحق العودة إلى أن وضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، هو الأسوأ من بين لاجئي العالم.
وفي تقرير أعدته مؤخرا أشارت إلى أنه حسب الدراسة المقدمة من الأونروا، تبلغ نسبة العاطلين عن العمل 60 % من مجموع التعداد السكاني للاجئين، حيث يعمل 53 الف شخص من قوة عاملة يصل عددها إلى حوالي 120 ألف شخص.
وأفاد التقرير نقلا عن الدراسة أن نسبة النساء بين الفئة التي تعمل لا تتجاوز 13 %، مقابل 65 % من الرجال.
وأظهرت الدراسة أن 21 % من اللاجئين الفلسطينيين العمال، يعملون في أشغال موسمية، فيما يعمل 7 % منهم فقط وفقاً لعقود عمل قانونية. وهناك 3% من اللاجئين يعملون في أكثر من مهنة.
وأعادت السبب الأساسي لتردّي أوضاع فلسطينيي لبنان إلى عزلهم بما لا يسمح لهم بالإنخراط في الحياة المدنية في لبنان، بالإضافة إلى إقفال أسواق العمل في وجوههم، وحرمانهم من الضمان الصحّي وحق التملّك.
وأضافت أنه على الرغم من أن العمال الفلسطينيين يقيمون في لبنان منذ فترة طويلة تجري معاملتهم كأجانب، ففي عام 1964 على سبيل المثال، وضعت وزارة العمل - بموجب المرسوم الوزاري رقم 17561 - سياسة تُقصِر المهن في لبنان على المواطنين اللبنانيين وحرمت تلك اللائحة الفلسطينيين من العمل في نحو سبعين فئة وظيفية.