محمد حسون
اختتم مركز التنمية الإنسانية ألوان مشروع شباب من أجل الغد بعد ثمانية أشهر من العمل الدؤوب، بعرضاً فنياً ورياضياً على مسرحه في مخيم عين الحلوة باستعراض إنجازات اليافعين واليافعات في المركز، ، والذي كان بالتعاون مع منظمة ميرسي كور وبدعم من السفارة الكندية في لبنان ، بحضور المدير التنفيذي لمركز التنمية الاستاذ سامر مناع ومديرة البرامج في مؤسسة ميرسي كور سحر يوسف وممثلين عن الفصائل الفلسطينية والاونروا ومؤسسات المجتمع المحلي واللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية في المخيم وصيدا . وحشدٍ من الاهالي والمستفيدين ، وذلك بعد ظهر يوم الجمعة في ١٥-١١-٢٠١٩.
بداية رحبت عريفة الحفل فرح خطاب بالحضور
، ليُفتتح بالنشيدين اللبناني والفلسطيني ثم بكلمة للمركز ألقاها المدرب أسامة زيدان ، شارحاً أهداف المركز التي بُني على أساسها في خدمة المجتمع وما يُواجهه الشباب الفلسطيني من واقع مرير في مخيم عين الحلوة ،بظل التحديات التي يتعرَّضون إليها وخصوصا فئة الشباب ، التي تتطلب من جميع العاملين في المخيم الوقوف أمام مسؤوليتهم للنُّهوض به نحو غدٍ أفضل ، ثم تحدث عن أهمية البرامج المتنوعة التي يقدمها المركز وما كان ضمن مشروع شباب من أجل الغد كالدبكة والموسيقى وكرة القدم والجمباز والمهارات الحياتية وريادة الأعمال والدعم النفسي الإجتماعي وورشات التوعية ، الذي استفاد منه أكثر من ١٠٠٠ يافع ويافعة حيث كان لهم مركز ألوان المساحة الآمنة والمميزة للترفيه والتعليم والتدريب والمنبر المفتوح للتعبير وصقل المواهب المخبَّئة، وركّز على الآثار الإيجابية التي تُركت عليهم من قِصص النجاح التي تحقَّقتْ ، حيث يساهم هذا الإنجاز بتخفيف العديد من المخاطر المحدقة كالآفات الإجتماعية والعنف، وتوجه بالشُكر الجزيل والتقدير إلى ًمؤسسة ميرسي كور على مساهمتهم ومواكبتهم لإنجاحه.
كلمة الشباب بالمركز ألقتها اليافعة أسيل كردية تحدثت عن التحديات التي يمر بها الشباب في المخيم، وعن أهمية مشروع شباب من أجل الغد الذي أعطانا الفرصة كي نُنمِّي ونُطوِّر مهاراتنا وقدراتنا ونُعبِّر عن آرائنا لإيصال صوتنا بمساحة آمنة مليئة بالسلام وروح المحبة، حيثُ أُضيئت لنا الطريق في مشوارنا مع الحياة بكل رحابة صَدر وثقة وأملٌ وسعادة.
واستكمل العرض بفقرات مُتنوعة أدَّاها اليافعين واليافعات على المسرح أمام الجمهور ، بدأت بعزف وغناء مقطوعة "بيلا تشاو" الإيطالية وأغاني وطنية فلسطينية ثم بِوَصلَتين من الدَّبكة بـ ِ(أعلنها الفلسطيني عالعين طلِّت) ، كما وأدت فرقة الجُمباز على المسرح عرضاً رياضياً مميزاً بعنوان غريندايزر يعود من جديد وتمارين الصباح ، بعرض فيلمين قصيرين أحدهما عن مقتطفات لكافة البرامج والأنشطة الداخلية والخارجية خلال ثمانية أشهر والآخر كان لكرة القدم باستعراض أجواء فنية وحركات مميزة بالملعب حيث سادت أجواء من الحماسة والتفاعل الكبير لدى الحضور خلال العرض .