ما زال يوم النكبة، مجرد يوم نُحييه بطُرق مختلفة،
خطابٌ من هنا،
مُذكرة من هناك،
لوحات فنية،
وفلكلور فلسطيني،
قصيدة ونشيد،
وأنا من هناك ولي ذكريات،
قد نعقد مسيرة حاشدة،
ونرسم الجدران بالرسومات،
وتنظيم سيأخذ الشعب الى هناك،
حيث الحدود الفاصلة بيننا وبين فلسطين،
سنراها من بعيد ولن نقترب!!!
سنرتدي اللباس الاسود،
ونُزين أعناقنا بالكوفيه،
*وكأن فلسطين إستشهدت، ونحن فقط نُحيي ذكرى موتها!*
يعجز الكلام عن الكلام، لا أدري ما هو الحِمل الثقيل على هذا الشعب،
أيُطالب بحقوقه من المنظمات الدوليه المقصرة في الخدمات، أم يبحث عن حقوقه في دول الشتات ظل القوانين الجائرة المترجمه بحقه، أيفكر في حق العودة؟ أو يقع في دوامة الهجرة وصفقة القرن! أيفكر في الحياة أو في الموت الذي يأتيه في أي لحظة؟
وما بين التنظيمات والمنظمات والدول المُضيفة، يأتي واقع الفساد الذي يعجز الشعب عن معالجته داخل المخيمات!
*كيف السبيل الى التفكير في تحريرها!*
والشعب يبحث فقط عن الحياة!
*لأن على هذه الارض ما يستحق الحياة* ...
متى سندرك أنه، طالما الشباب الفلسطيني لا يشارك قي صنع القرارات السياسيه داخل المخيمات، وأن هناك فساد من قبل بعض الاشخاص والمسؤولين القياديين بدون حسيب ولا رقيب، وطالما التنظيمات تسرق الشعب وتمارس مهنة (الشِحاذة) على ظهره، وطالما الانقسام يسكن نفوسنا، سنعود في العام القادم لنعيش الاوضاع ذاتها!
الشباب لن يكل، وسنبقى على درب فدائي حتى نعود..