recent
أخبار الساخنة

العقل والفكرة الاخرون ...بقلم علي حسين

الصفحة الرئيسية



في البعض من الاوقات نرتكب اخطاء طويلة الامد . واقصد انها اخطاء تستمر معنا ويمضي الكثير من الوقت حتى ندرك ان هذه الطريقة غير صحيحة فنعود ادراجنا نعدل ونصحح . عندما نحاول ان نكون وفق ما يريده الاخرون لنا . هذا خطا وعندما نغير من طبيعتنا وطرق تفكيرنا لتتناسب مع الاخر بهدف الاتفاق معه فهذا ايضا خطا . قد يكون الاخر هو معلمنا او مديرنا او حتى اقرب الناس لنا داخل منازلنا من الاباء والامهات والاخوة وحتى الاقارب .. عندما يحاول احدنا التقليد او التماشي مع الاخرين على حساب مقدراته  افكاره و وجهات نظره فهو في الحقيقة يلغي تماما شخصيته ويلغي معنى ان يملك عقلا مستقلا وتفكيرا ..
لا اريد لاحد ان يفهم انها دعوة للتصادم مع الناس والاختلاف معهم بل هي دعوة لمعرفة افكارك  التعبير عنها  ايضا لفتح ذهنك للتعلم والاستفادة من مختلف التعاملات .. فعندما يكون لدينا موعد لمقابلة عمل جديد نتوتر ويظل هاجسنا في ما الذي سنقوله وما الذي سنتجنبه وعندما يحين موعد المقابلة نكون كالالة تردد ما ي يريد صاحب العمل ان يسمعه دون ان نذكر وجهات نظرنا ولا افكارنا .. واكبر خطا يرتكبه الباحثون عن وظيفة هو انهم لا ينطلقون على سجاياهم فبدلا من ان يتحدثوا بصراحة عن افكارهم ويدلون برايهم يحاولون ان يعطوك اجوبة يعتقدون انك تريدها .لكن ذلك لا يفيد لان ما من احد يريد عملة مزيفة ويمكن ان نسقط هذا المثال على مختلف جوانب حياتنا . نعم لنكن على سجيتنا ونعبر عن افكارنا بعفوية وببساطة ونحاول ان نقدم كل جديد للناس فهذا ما يحتاجون اليه وليس الاتفاق معهم وهز الراس يالايجاب فانت تملك العقل والفكرة . وهي ما قد يحتاج اليها الاخرون منك ... بقلم علي حسين
google-playkhamsatmostaqltradent