recent
أخبار الساخنة

خلال لقاء تضامني في بيروت *يوسف احمد: نحو خطة واستراتيجية عربية مقاومة في مواجهة صفقة القرن*



دعا الرفيق يوسف احمد عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، الى تحشيد طاقات قوى المقاومة العربية ووضع استراتيجية عربية مقاومة في مواجهة التحالف الامريكي الاسرائيلي والحرب العدوانية التي يشنها تحت عنوان صفقة القرن.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها الرفيق يوسف احمد باسم الجبهة خلال اللقاء التضامني الذي اقيم بدار الندوة في بيروت رفضا لاعلان ترامب حول الجولان ورفضا لاستهداف قوى المقاومة في لبنان وفلسطين وتضامنا مع انتفاضة الاسرى وذلك بدعوة من الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة، والذي حضره ممثلون عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وشخصيات وفعاليات وطنية وحزبية واجتماعية واهلية واسعة، والقيت خلاله عدة كلمات ...
واعتبر احمد ان ما اقدم عليه الرئيس الامريكي بالامس من توقيع المرسوم الذين يقضي باعتراف ادارته بما يسميه " السيادة الاسرائيلية" على الجولان السوري المحتل، وقبله محاولة العبث بهوية القدس من خلال الاعتراف الامريكي بها عاصمة للكيان ونقل السفارة الامريكية اليها، كل ذلك ما هو الا حلقة اخرى من حلقات التآمر والاعتداء على حقوق شعوبنا العربية وحصار قوى المقاومة فلسطين ولبنان والتحريض عليها، كلها ممارسات تكشف حقيقة هذه الادارة الامريكية التي تسير على قيم ومعايير استعمارية لفضتها الانسانية منذ عشرات السنين.
كما اعتبر احمد ان اقدام الرئيس الامريكي ترامب على هذا التوقيع بشأن الجولان يشكل استفزازا لمشاعر ملايين العرب الذين يرون في ذلك اعتداء فظاً على دولة عربية شقيقة ذات سيادة، كما يشكل استفزازا وضربا بعرض الحائط لكل القرارات الدولية التي اجمعت على التأكيد على الوضع القانوني للجولان بإعتبارها ارضا محتلة وجزءا لا يتجزأ من ارض سورية غير قابلة للتقسيم او التفكيك.
ودعا احمد لأوسع حملة تضامن مع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، محذراً من خطورة الهجمة الدموية الإسرائيلية الشرسة التي تشنها إدارة ومصلحة السجون الإسرائيلية اتجاه الأسرى في سجن النقب الصحراوي والتي أدت إلى إصابة العشرات من الأسرى بجروح مختلفة، مما ينذر بانفجار واسع في كافة السجون.
وأكد أن الإرهاب المنظم الذي تمارسه مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى من قمع وتنكيل ومصادرة لحقوقهم وتركيب أجهزة التشويش المسرطنة، لن ينال من صمود الأسرى ولن يكسر من إرادتهم في مواجهة السجان الإسرائيلي.
واستنكر العدوان والقصف الاسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، في محاولة من حكومة اليمين المتطرف ونتنياهو استخدام الدم الفلسطيني ورقة في استقطاب الصوت الانتخابي، داعيا ابناء شعبنا وكل الشعوب العربية الى الوقوف الى جانب اهلنا في القطاع والعمل على نقل المعركة مع الاحتلال الى كل مكان، في مقاومة شعبية شاملة بمواجهة العدوان وسياسات العربدة الاسرائيلية العنصرية.
google-playkhamsatmostaqltradent