زار الأخ أمين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف. العميد توفيق عبد الله (ابو عبدالله ) في منطقة صور يوم السبت الموافق فيه 30 آذار 2019 مقر هيئه التوجيه السياسي والمعنوي مدرسة الشهيد ياسر عرفات لإعداد الكادر حيث كان في استقباله المفوض السياسي العام للأمن الوطني الفلسطيني في لبنان العميد ابو ربيع سلام والمفوض السياسي لمنطقة صور العميد طيار فرج الخطيب والعقيد جهاد ورد المفوض السياسي لمنطقة صيدا والدكتور طه بلقيس المفوض السياسي لمنطقة بيروت والرائد إبراهيم نهيلي المفوض السياسي لمنطقة الشمال والدكتور أحمد عيسى المفوض السياسي لمنطقة البقاع وقائد الأمن الوطني في البقاع المقدم محمود كريم والاخ طلعت حرب مسؤول الإدارة والاخ طارق حرب مفوض الثقافة والاعلام في الهيئة وأعضاء مجلس التفويض . وفي البداية رحب العميد سلام بالاخ العميد ابو عبدالله شاكرا له اهتمامه وتعاونه ومثمنا الدور الذي يلعبه الاخ أبو عبدالله في نسج شبكة كبيرة من العلاقات الطيبة مع محيطنا اللبناني والتي تؤدي إلى حفظ أمن وامان شعبنا في المخيمات .ثم تحدث الأخ أبو عبدالله فأكد على ان امن شعبنا الفلسطيني على رأس أولوياتنا وقاعدة اهتمامنا لذلك نسعى دائما لتوفير كل أسباب الراحة والاستقرار ويستحق شعبنا التضحية من أجله وتقديم كل غالي ونفيس له . هذا الشعب الذي أنجب البطل الشهيد عمر ابو ليلى الذي ولد من رحم ام فلسطينية نشأ وترعرع وابصرت عيناه النور ليجد الاحتلال جاثما على ارض سلفيت يعربد وينكل ويهدم البيوت ويصادر الأراضي ويعتقل الشباب ويزجهم في السجون فما كان من هذا البطل الا التعبير عن مكنوناته بذبح جندي صهيوني بثانية واحدة والاستيلاء على سلاحة والاجهاز عليه لينطلق بعدها ويقتل حاخام إسرائيلي ويستشهد بعد 60 ساعة من المطاردات هذا هو رد الشعب الفلسطيني على الاحتلال . وأضاف العميد عبدالله ان الإدارة الأميركية والعدو الصهيوني يسعيان لتمرير صفقة القرن التي تعترف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة ونحن نقول لترامب ان اي مشروع لا يستند إلى حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف هو مشروع فاشل ومرفوض ولن يكتب له النجاح وان الضغوطات السياسية والمالية والأمنية والعسكرية للاحتلال لن ترهبنا والشعب الفلسطيني لا يركع الا لله وان شهدائنا واسرانا وجرحانا وعائلاتهم خط احمر ولهم حق علينا بصرف رواتبهم ولن نتخلى عنهم ونتمنى أن نكون بمستوى تضحياتهم . وختم سيادته قائلا علينا الالتفاف حول قيادتنا الشرعية المتمثلة بالرئيس ابو مازن خاصة في هذه المرحلة المفصلية العصيبة التي نمر بها وان نتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهي الهوية والكيان السياسي حتى تحقيق أماني وتطلعات شعبنا بالعودة وتقرير المصير واقامة دولتنا الفلسطينية فوق تراب ارضنا الفلسطينية.
