بمناسبة الذكرى الـ43 ليوم الأرض، أقام اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (أشد) احتفالاً جماهيرياً حاشداً في فرع الشريط تحت عنوان "يوم الأرض، فلسطين لنا"،
*بحضور واسع من فصائل العمل الوطني الفلسطيني واللبناني وقيادة وكوادر الجبهة الديمقراطية وكوادر اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني واتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني و المخاتير ورؤساء بلدية سابقين والاخوة في جمعية الخالصة وحشد كبير من اهالي القاسمية،
قدم الحفل عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الرفيقة سارة سراد، ومن ثم كانت وقفة مع النشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني، لتقدم بعد ذلك فرقة أطفال الغد لوحات فنية فلوكلورية فلسطينية.
ومن ثم *تحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيق فؤاد الحسين مسؤول أشد بالجنوب* فقال في الثلاثين من اذار من كل عام يحي شعبنا الفلسطيني ذكرى يوم الارض الخالد ففي مثل هذا اليوم من العام ١٩٧٦ هب شعبنا في الجليل والمثلت والنقب دفاعا عن عروبة الارض وضذ مشاريع المصادرة والتهويد والاقتلاع الصهيوني، وقدم فيه التضحيات والشهداء والجرحى تاكيدا على وحدة الارض ووحدة الشعب والحقوق الوطنية. تاتي ذكرى يوم الارض والاحتلال يواصل عدوانه وارهابه وعنصريته على شعبنا في غزة والضفة والقدس وعلى الاسرى وفي مناطق ٤٨، وتسعى الادارة الامريكية لمحاولة تمرير صفقة القرن خطوة خطوة عبر الجولات والضغوط التي تمارس على الحالتين الفلسطينية والعربية لحشد تاييد دولي لصفقة القرن، ان صفقة القرن وقرار الرئيس الامريكي بالاعتراف بالسيادة الصهيونية على الجولان السوري المحتل، لا يستهدف الحقوق الفلسطينية والسورية فحسب، بل يستهدف الحقوق العربية بالمنطقة ويشكل عدوانا على القانون الدولي وعلى الشرعية الدولية وقراراتها.
ستبقى القدس عاصمة فلسطين الابدية والجولان سورية وعربية والاحتلال الى زوال.
ندعو الدول العربية الى اتخاد خطوات عملية ملموسة تتجاوز الرفض والتصريحات، ندعو الشعوب العربية الى بناء اوسع جبهة عربية تقدمية لمقاومة خطوات وتطبيقات صفقة القرن.
ان مجابهة صفقة القرن تدعونا مجددا الى المطالبة بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتطبيق قرارات المجلسين المركزيين والمجلس الوطني الاخير، وفي مقدمتها وقف التنسيق الامني وسحب الاعتراف باسرائيل وفك الارتباط باوسلو واتفاق باريس الاقتصادي و استنهاض الانتفاضة والمقاومة وتدويل القضية والحقوق.
ختاما عاش يوم الارض المجد والخلود للشهداء الحرية للاسرى واننا لعائدون.
كلمة *إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني القتها الرفيق ريهام رومية عضو قيادة الاتحاد بالجنوب* قالت فيها إن فلسطين في الوجدان والقلب والروح، ولا يمكن أن تستلم لجلاديها، ولا يمكن لها أن تتحرر إلاّ بفضل الشهداء والدماء والجرحى والأسرى والمعتقلين والمقاومة ثم المقاومة ثم المقاومة، فلا اتفاق كامب ديفيد، ولا وادي عربة، ولا أوسلو، ولا صفقة القرن، ولا إعلان ضم الجولان سينهي القضية الفلسطينية، فطالما أن هناك مقاوم واحد في فلسطين ولبنان وسوريا وكل بقاع العالم العربي، وأن هناك عمر أبو ليلى وإخوانهم الشهداء الذين زرعوا أنفسهم وأرواحهم في الأرض، فإن النصر قادم لا محال.
وشددت رومية وقالت وفاء منا لكم وتضامنا معكم وايمانا منا بالقضية الفلسطينية خاصة في ظل استمرار الادارة الامريكية بخطواتها العدوانية اتجاه شعوب منطقتنا والعالم من فنزويلا وكوبا وصولا لسوريا في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وعرقلة كافة الحلول، فبعد قرار ترامب بنقل سفارته الى القدس واعتبارها عاصمة للصهاينة جاء قرار ضم الجولان السوري المحتل للكيان الصهيوني.
وختمت يدين حزبنا الحزب الشيوعي اللبناني بشدة هذه القرارات ويدعوا الى الرد عبر مقاومة العدوان والاحتلال الصهيوني في كل من فلسطين وسوريا ولبنان ومواجهة المشروع الامريكي بكافة الوسائل المتاحة.
وطالبت الدولة اللبنانية باعطاء الحقوق المدنية والانسانية للشعب الفلسطيني الى حين عودته الى بلاده فلسطين، وفي الختام المجد لشهداء هذه الارض الطيبة، الحرية للاسرى والمعتقلين.
*وفي الختام قام اتحاد الشباب بتكريم جمعية الخالصة الخيرية تقديرا لجهودها النيرة التي تقوم فيها بالقاسمية من اجل مصلحة شعبنا*
وقدمت كذلك بالختام فرقة اطفال الغد اللوحات الفنية الفلكلورية وسكتش مسرحي عن يوم الارض.
30-03-2019
*بحضور واسع من فصائل العمل الوطني الفلسطيني واللبناني وقيادة وكوادر الجبهة الديمقراطية وكوادر اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني واتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني و المخاتير ورؤساء بلدية سابقين والاخوة في جمعية الخالصة وحشد كبير من اهالي القاسمية،
قدم الحفل عضو قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني الرفيقة سارة سراد، ومن ثم كانت وقفة مع النشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني، لتقدم بعد ذلك فرقة أطفال الغد لوحات فنية فلوكلورية فلسطينية.
ومن ثم *تحدث عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية الرفيق فؤاد الحسين مسؤول أشد بالجنوب* فقال في الثلاثين من اذار من كل عام يحي شعبنا الفلسطيني ذكرى يوم الارض الخالد ففي مثل هذا اليوم من العام ١٩٧٦ هب شعبنا في الجليل والمثلت والنقب دفاعا عن عروبة الارض وضذ مشاريع المصادرة والتهويد والاقتلاع الصهيوني، وقدم فيه التضحيات والشهداء والجرحى تاكيدا على وحدة الارض ووحدة الشعب والحقوق الوطنية. تاتي ذكرى يوم الارض والاحتلال يواصل عدوانه وارهابه وعنصريته على شعبنا في غزة والضفة والقدس وعلى الاسرى وفي مناطق ٤٨، وتسعى الادارة الامريكية لمحاولة تمرير صفقة القرن خطوة خطوة عبر الجولات والضغوط التي تمارس على الحالتين الفلسطينية والعربية لحشد تاييد دولي لصفقة القرن، ان صفقة القرن وقرار الرئيس الامريكي بالاعتراف بالسيادة الصهيونية على الجولان السوري المحتل، لا يستهدف الحقوق الفلسطينية والسورية فحسب، بل يستهدف الحقوق العربية بالمنطقة ويشكل عدوانا على القانون الدولي وعلى الشرعية الدولية وقراراتها.
ستبقى القدس عاصمة فلسطين الابدية والجولان سورية وعربية والاحتلال الى زوال.
ندعو الدول العربية الى اتخاد خطوات عملية ملموسة تتجاوز الرفض والتصريحات، ندعو الشعوب العربية الى بناء اوسع جبهة عربية تقدمية لمقاومة خطوات وتطبيقات صفقة القرن.
ان مجابهة صفقة القرن تدعونا مجددا الى المطالبة بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وتطبيق قرارات المجلسين المركزيين والمجلس الوطني الاخير، وفي مقدمتها وقف التنسيق الامني وسحب الاعتراف باسرائيل وفك الارتباط باوسلو واتفاق باريس الاقتصادي و استنهاض الانتفاضة والمقاومة وتدويل القضية والحقوق.
ختاما عاش يوم الارض المجد والخلود للشهداء الحرية للاسرى واننا لعائدون.
كلمة *إتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني القتها الرفيق ريهام رومية عضو قيادة الاتحاد بالجنوب* قالت فيها إن فلسطين في الوجدان والقلب والروح، ولا يمكن أن تستلم لجلاديها، ولا يمكن لها أن تتحرر إلاّ بفضل الشهداء والدماء والجرحى والأسرى والمعتقلين والمقاومة ثم المقاومة ثم المقاومة، فلا اتفاق كامب ديفيد، ولا وادي عربة، ولا أوسلو، ولا صفقة القرن، ولا إعلان ضم الجولان سينهي القضية الفلسطينية، فطالما أن هناك مقاوم واحد في فلسطين ولبنان وسوريا وكل بقاع العالم العربي، وأن هناك عمر أبو ليلى وإخوانهم الشهداء الذين زرعوا أنفسهم وأرواحهم في الأرض، فإن النصر قادم لا محال.
وشددت رومية وقالت وفاء منا لكم وتضامنا معكم وايمانا منا بالقضية الفلسطينية خاصة في ظل استمرار الادارة الامريكية بخطواتها العدوانية اتجاه شعوب منطقتنا والعالم من فنزويلا وكوبا وصولا لسوريا في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وعرقلة كافة الحلول، فبعد قرار ترامب بنقل سفارته الى القدس واعتبارها عاصمة للصهاينة جاء قرار ضم الجولان السوري المحتل للكيان الصهيوني.
وختمت يدين حزبنا الحزب الشيوعي اللبناني بشدة هذه القرارات ويدعوا الى الرد عبر مقاومة العدوان والاحتلال الصهيوني في كل من فلسطين وسوريا ولبنان ومواجهة المشروع الامريكي بكافة الوسائل المتاحة.
وطالبت الدولة اللبنانية باعطاء الحقوق المدنية والانسانية للشعب الفلسطيني الى حين عودته الى بلاده فلسطين، وفي الختام المجد لشهداء هذه الارض الطيبة، الحرية للاسرى والمعتقلين.
*وفي الختام قام اتحاد الشباب بتكريم جمعية الخالصة الخيرية تقديرا لجهودها النيرة التي تقوم فيها بالقاسمية من اجل مصلحة شعبنا*
وقدمت كذلك بالختام فرقة اطفال الغد اللوحات الفنية الفلكلورية وسكتش مسرحي عن يوم الارض.
30-03-2019
