recent
أخبار الساخنة

حركة فتح تشارك حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي في إحياء الذكرى الثانية عشرة لاستشهاد القائد صدام حسين

الصفحة الرئيسية



بيروت – الكومودور 6/1/2019

سمية الجرشي

وجاء في الكلمة التي القاها الحاج رفعت شناعة باسم منظمة التحرير الفلسطينية وهذا مضمونها.

أن هذه الدعوة شملت مناسبتين عزيزتين على قلب كل عربي ، وفلسطيني، هذه المناسبة مناسبة ذكرى استشهاد القائد القومي صدام حسين، وفي نفس الوقت هي الذكرى الرابعة والخمسين لإنطلاقة الثورة الفلسطينية عام ١٩٦٥. لذلك لا نستطيع ان نتحدث عن فلسطين إلا و نتطرق الى العراق، ودور العراق التاريخي في مسيرة الثورة الفلسطينية، وفي العلاقة التي كانت تربط العراق بفلسطين.



قادة العراق واهل العراق، وحزب البعث الذي جعل رسالته رسالة خالدة تحمل معاني الحرية والاشتراكية والبعد القومي، لآن فلسطين لم تعد قضية الشعب الفلسطيني فقط، بل هي قضية العرب. كذلك فأن الحركات التحررية ارتبطت بحركة فتح، وان انطلاقة الثورة الفلسطينية بعد العام، ()٦٥ كانت الورود تتفتح في حديقة الثورة الفلسطينية، فأصبحت هذه الحديقة مزاراً لكل حركات التحرر في العالم، تأتي لتأخذ الخبرة والتجربة والمعرفة الكفاحية والنضالية.



من هنا أقول ان المشروع الاميركي الذي استهدف بعد تفكك الاتحاد السوفييتي الواقعَ العربي واستهدفَ القلاعَ، والحصون العربية التي تقاوم الوجود الاسرائيلي الصهيوني على ارض فلسطين، لذلك اول ما استهدف العراقَ ولم يأت هذا الاستهداف من فراغ، فقد كان الهدف الاسرائيلي أن يتخلص من القوة العسكرية والاقتصادية في العراق. ولأنَّ العراق كان صلباً متماسكاً، مؤمناً بتحرير فلسطين، فالعدو الاسرائيلي كان لديه خطة من اجل السيطرة على العالم العربي. هذا التاريخ الذي أتحدث عنه يعطي مؤشراً واضحاً كيف كان الرئيس صدام حسين مستيقظاً، وأن القتال لا بد منه.

المطلوب من الامة العربية ليس التطبيع والتنسيق، المطلوب ان تتجرأ لأخذ قرارات الصمود والتحدي للعدو الاسرائيلي، لإنهاء هذا السرطان الموجود في قلب الوطن العربي منذ العام ،١٩١٧ من أَجل تدمير الوحدة العربية،وتمزيق الوطن العربي.



في هذه المناسبة نحن نحيي أَبطالنا وشهداءنا في الثورة الفلسطينية، الذين أسسوا أجيالاً تحملت مسؤولياتها منذ العام (٦٥)وحتى اليوم، ومازلنا نرفع العلم الفلسطيني، ولم نرفع في يوم رايةً بيضاء، انما كنا بعد حروب خضناها سواءٌ أَكان ذلك في بيروت، ام طرابس، أم الجنوب، كنا عنصرَ صمود، وليس عنصرَ انهزام، وهو عاملُ مهمُ جداً في حياتنا كشعب فلسطيني.

نحن نعيش كشعب فلسطيني رغم مرور (٥٤) عاماً على بداية النضال الفلسطيني في أخطر مرحلة نمر بها، سواءُ أًكان داخل الاراضي الفلسطينية ام خارجها. اليوم هناك مؤامرة كبيرة اكبر من قدرات الشعب الفلسطيني، مؤامرة تستهدف المنطقةَ بكاملها. هذه الجريمة سميت بصفقة العصر او القرن، لكنها جريمة، لانه لا يمكن تصفية القضية الفلسطينية بدون ان يكون تصفية للقواعد المرتبطة بالعمل الفلسطيني. ولذلك بدأت المؤامرة باستهداف مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية،وقام ترامب باعتمادها عاصمة للكيان الصهيوني، وأخذ القرلر بنقل العاصمة الاميركية من تل أبيب إلى القدس، كما تم ضم القنصلية الاميركية هناك إلى السفارة.

وهذا المشروع التصفوي خطا خطواتٍ عدوانية أخرى، منها القرار الاسرائيلي في الكنيست، باعتماد الاراضي الفلسطينية بكاملها أنها أراضي القومية اليهودية، ودعوة يهود العالم للهجرة إلى الاراضي الفلسطينية لتقرير مصيرهم لأنها ليست للفلسطينيين، وانما هي أرض يهودية.

كما تمت محاربة مؤسسة الانروا كمؤسسة دولية ترعى شؤون اللاجئين الفلسطينيين بناء على القرار 194، بهدف إلغائها وشطبها وتجريدها من الموازنات المقررة، وتحويل مساعدات اللاجئين إلى مساعدات إنسانية لا علاقة لها بالقرار الدولي 194.









google-playkhamsatmostaqltradent