recent
أخبار ساخنة

*"الملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني"* يزور رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس والأديب *حسين علي اللوباني*


ابو صالح موعد
*المنسق الإعلامي للملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني ؛ مخيم نهر البارد*

في سياق نشاطاته التواصلية مع الهيئات والشخصيات الثقافية، قام وفد من الملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني ،  بزيارة رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس الأستاذ رامز فري وذلك مساء  الثلاثاء الواقع فيه 7/8/2018 م. وقد ضم الوفد رئيس الملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني الأستاذ الشاعر مروان محمد الخطيب والأساتذة الشعراء ركاد حسن خليل، محمد علي موح، عبد الفتاح غازي عبد العال، والحاج خليل حسن خليل. بداية اللقاء كانت مع كلمة رئيس الملتقى مروان الخطيب حيث أطلَّ في لمحةٍ موجزةٍ على واقع الملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني منذ تأسيسه في العام 2000 م، وعلى الأنشطة التي أداها في محاريب الثقافة منذ ذلك الوقت وحتى الآن، مشيراً في أداء تعريفيٍّ بالملتقى وبنهجه الثقافي الملتزم والذي عبر عنه بشعاره (كلمتنا التزام). وأشاد الخطيب في سياق كلمته بالرابطة الثقافية في طرابلس وبالدور الكبير الذي تقوم به في تبني ثقافة الالتزام عبر إحيائها للعديد من المناسبات المتعلقة بفلسطين وقضيتها، كما وجه التحية والتقدير إلى رئيسها الأستاذ رامز فري " الذي عهدناه دوماً صوتاً ناصراً للثقافة الملتزمة ولفلسطين وقضيتها" على حد تعبير رئيس الملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني. وقد ردَّ رئيس الرابطة الثقافية في طرابلس الأستاذ رامز فري بكلمة أشاد فيها بفلسطين، معلناً انتماءه الدائم إليها ولنصرة قضيتها والالتزام بإحياء مناسباتها التي تبقيها حية في قلوب وأرواع أهلينا وأمتنا. كما أكد الأستاذ فري على دور الثقافة الانتشالي الذي يحمي شبابنا الصاعد من التلهي في مراتع النراجيل، ويجعلهم يتحولون إلى مراقي الإبداع والثقافة التي تأخذ بقلوبهم وأياديهم إلى الاندغام بروح الالتزام بقضايا الأمة،كما أعرب عن تمام استعداده للتعاون الثقافي مع الملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني.
وكان وفد الملتقى قد تابع جولته عبر زيارة الكاتب والأديب الفلسطيني الكبير حسين علي اللوباني، الذي رحب بوفد الملتقى وأهاب بهم للاستمرار في حمل أمانة الثقافة وتركيز الاهتمام بالجيل الصاعد والمبدعين الشباب وصولاً إلى تحقيق الغايات الكبرى في ترسيخ مكانة الثقافة التي تبني الإنسان وتجعله ملتصقاً بقضايا أهله والسعي الدؤوب نحو فلسطين الحلم التي ستنتصر ذات يوم، وتعود إلى أهليها وأمتها أصيلةً كما كانت، ومحررةً من دنس الغاصب المحتل.

google-playkhamsatmostaqltradent