ابو صالح موعد
*موقع ومنتدى مخيمي نهر البارد والبداوي الحواري*
تحت شعار :
√
*(( إذا اردت أن تستثمر لسنة فازرع قمحآ ، وإذا اردت أن تستثمر لعشرين سنة فازرع شجرة ، واذا اردت ان تستثمر للعمر كله فازرع إنساناً ))*
كعادتها ، وفي كل عام ، أقامت رابطة */ آل السيد الاجتماعية /* في فلسطين والشتات مهرجان *عرس الفرح والنجاح* تكريمآ لطلابها الناجحين في الشهادات الرسمية وخريجي الجامعات والدراسات العليا ، وذلك بعد ظهر اليوم الأحد الواقع فيه ١٩ أغسطس آب الجاري / ٢٠١٨ م في صالة *[ السيد ]* مخيم نهر البارد - الشارع العام - مقابل مكتبة الناصرة .
هذا وقد حضر مهرحان عرس الفرح والتكريم رئيس رابطة آل السيد في مخيم نهر البارد العميد محمد ذياب السيد ' ابو حاتم ' وممثلين عن الرابطة جاؤا من الشتات الفلسطيني وحشد من آل السيد الكرام من مخيمات الشمال ، ومربين افاضل تتلمذ على ايديهم المئات من الطلاب وبعضهم جاء شامخآ بصعوبة لوضعه الصحي أبى وتحدى المرض ليشارك الرابطة عرسها التربوي والاجتماعي والوطني ، كما حضر وفد من حركة فتح في مخيم نهر البارد تقدمهم الحاج ناصر سويدان امين سر شعبة الحركة في نهر البارد وكذلك الاستاذ الشاعر مروان الخطيب رئيس الملتقى الأدبي الثقافي الفلسطيني وبعض الشخصيات اللبنانية والاصدقاء من الجوار اللبناني واعلاميين محليين وجمع نسائي من آل السيد .
هذا ، وبدأ المهرجان الجامع بتلاوة عطرة لآي من الذكر الحكيم للقارئ الطالب *خالد عماد السيد* ومن ثم *بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني* ومن ثم رحب عريف الاحتفال الطالب " أحمد فايز السيد بالجميع قائلا ، ولأن الوطن حاضر فينا وإن غبنا عنه ويعيش فينا وإن كنا لا نعيش فيه . وقد بدأت فقرات البرنامج حيث القت كلمة الصدارة والتفوق الطالبة ( ريمان عامر السيد ) تبعتها الطالبة المتألقة ( فرح عمر السيد ) وتبعها الطالب المميز باللغة الانكليزية ( ماهر صبحي السيد ) حيث القى كلمته بالإنكليزية من وحي المناسبة ، ومن ثم ألقى عميد عائلة آل السيد *( محمد ذياب السيد ' ابو حاتم )*كلمة راعي الاحتفال ومهرجان الفرح حيث بدأها بآية دينيه ( وقل اعملوا ..الخ صدق الله العظيم ) ومن ثم رحب بالجميع وبالحضور شاكرآ صالة السيد لإستضافتها هذا الفرح والستلايت وفريق المصورين والناشط الاعلامي المميز ابو صالح موعد ، وكذلك اهالي الطلاب وغيرهم وكل من جاء ولبى دعوتنا ، وقال متاثرا اذ نحن اللاجئون ليس لنا تينه ولا زيتونه سوى الجد والاجتهاد وقلوبنا تطلب العلم والاجتهاد وهذا التقليد السنوي الذي نقيمه هو لتكريم ابنائنا المتفوقين الذين هم بمثابة ينبوع نهر جارف من النجاح وختم اننا نعيش فرحتين اليوم هو فرحة النجاح وفرحة عيد الاضحى سائلين المولى ان يعيده وقد تحررت فلسطيننا وقدسنا الحبيبة من براثن الاحتلال الصهيوني ، ومن ثم جرى تكريم المربي الفاضل الكبير الأستاذ ( شحاده السيد ) بدظرع استذكارية لخدماته الجليله وتاريخه التربوي عبر مر الاجيال .
- وفي الختام تم توزيع الشهادات على الناجحين تحت التصفيق الحار ومن ثم تناول الجميع طعام الغداء إحتفاءً بالفرح الميمون .