زار وفد من حركة المقاومة الاسلامية " حماس " في مخيم الرشيدية ، مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المخيم . وترأس وفد الحركة المسؤول السياسي لها في المخيم الحاج علي مرة واعضاء قيادتها .
وكان في استقبال الوفد مسؤول الجبهة في المخيم مازن ابو هيثم وعدد من اعضاء قيادة الجبهة في المخيم . وحضر جانبا من اللقاء مسؤول الجبهة في منطقة صور احمد مراد وعضو قيادة الجبهة في منطقة صور ابو العبد الراشدي .
وخلال اللقاء استعرض الجانبان التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة ، وتوقفوا امام العدوان الصهيوني الاخير على قطاع غزة ، والمحاولات المحمومة لتصفية الانروا .كما تناول اللقاء اوضاع مخيم الرشيدية اثر بعض المشكلات التي شهدها المخيم مؤخرا ،ً والمعالجات التي تمت .
واكد الجانبان خلال اللقاء ، حرصهما على اهمية تمتين الوحدة الداخلية ، في مواجهة المؤامرات المعادية ، التي تستهدف شطب القضية الفلسطينية وفقاً للأجندات الصهيونية ،وخاصة امام استعار وتصاعد الهجمة المعادية على مختلف الصعد .
وتوجه الجانبان بتحية اعتزاز واكبار لجماهير الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده , مشيدين بصمود ابناء شعبنا في قطاع غزة ، مثمنين عاليا دور وبسالة ابطال الاذرع العسكرية لفصائل المقاومة ، التي تقف بوجه العدوان ،و تمطر المغتصبات الصهيونية بحمم صواريخها ونارها المقدسة.
وشدد الجانبان على ضرورة توحيد الجهود وتكثيف التحركات السياسية والجماهيرية للتصدي لمؤامرة الغاء الانروا . وعلى ضرورة المشاركة الشعبية الفاعلة لاحباط المخطط المشبوه الرامي لانهاء دور الانروا ووظيفتها التي انشأت من اجلها . مؤكدين تمسكهم بالانروا كمؤسسة دولية شاهد على الجريمة التاريخية بحق شعبنا .
ولفت الجانبان الى اهمية الاستمرار في مطالبة الحكومة اللبنانية لتحمل مسؤولياتها القومية والانسانية ، والعمل على تشريع القوانين التي من شأنها تسهيل حياة ابناء شعبنا ، والتخفيف من معاناتهم اليومية ، وتعزيز صمودهم لحين العودة الى ارضهم وديارهم .
وتوجه الجانبان بالشكر والتقدير الى ابناء شعبنا في المخيم ، لوقوفهم الى جانب المرجعيات السياسية والاجتماعية في المخيم ، في التصدي لبعض العابثين الذين يسيئون لنضالات شعبنا وتضحياته . مثمنين موقف العائلات ، التي ابدت تعاوناً مشكوراً في المعالجات التي تمت والتي حظيت بترحيب شعبي واسع .
ودعا الجانبان الى مواصلة العمل الوحدوي ، في التصدي لأية ممارسات وسلوكيات ، تسيء الى اهلنا في المخيم ، وتساهم في خلق اجواء من التوتر , وتشكل اسهاماً في تدمير المخيم ونسيجه الاجتماعي . معتبرين ان حماية المخيم واهله وامنه واستقراره، والحفاظ على افضل العلاقات مع الجوار ، هي مهمة وطنية واجتماعية ، وواجب ديني وأخلاقي .
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - حركة المقاومة الاسلامية " حماس "".
الخميس الموافق 9 آب 2018