أقامت الجمعيات الأهلية في مدينة صور وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان “مدينة صور تتضامن مع فلسطين”،
وذلك عند نصب الشهداء القادة في مدينة صور بجنوب لبنان ، بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب السيد نواف الموسوي، عضو كتلة التنمة والتحرير النائب الحاج علي خريس، ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والجمعيات والأندية الأهلية والثقافية والاجتماعية، وحشد من أهالي المخيمات.
بداية الوقفة كانت مع النشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني،
ومن ثم تحدث النائب الموسوي فقال إننا اليوم نقف هنا لنقول لهذا الشعب الفلسطيني، إننا معك في هذه المرحلة الأخطر التي هي مرحلة التآمر الأميركي الصهيوني الرجعي العربي التكفيري عليك، وسنواجه معك هذه المخططات التي لا تطالك أنت فحسب، وإنما تطال العرب جميعاً، وعليه فإننا حينما نتضامن مع فلسطين وشعبها، فإننا كما في الحقيقة ودائماً نتضامن مع أنفسنا.
وأضاف النائب الموسوي إن لبنان يتعرض لنصيبه من الأثر السيء التدميري لما يسمى صفقة القرن، حيث تقوم الولايات المتحدة الأميركية بالضغط على المسؤولين اللبنانيين لإرغامهم على القبول بالطروحات الإسرائيلية المتعلقة بالحدود بين لبنان وفلسطين، وتحاول فرض المطالب الإسرائيلية على لبنان في وقت يتمسك فيه لبنان بحقه في استعادة أراضيه المحتلة، وباستعادة ما قد اغتصب من مياهه البحرية، لا سيما في المنطقة الاقتصادية الخالصة.
وتابع النائب الموسوي بالأمس أُبلغ مسؤولون أميركيون من قبل بعض المسؤولين اللبنانيين، أننا في لبنان لسنا في وارد أن نقبل بترسيم الحدود البرية من قبل أن ترسم الحدود البحرية أيضاً، ونحن اليوم نقول إننا في المقاومة وكما أعلنا دائماً، وراء الدولة في ما تقرر ما هو لبناني وما هو غير لبناني، ونؤكد أننا ندعم الموقف اللبناني الذي يرفض ترسيم الحدود البرية بمعزل عن ترسيم الحدود البحرية.
وأردف النائب الموسوي إننا في هذه الانتخابات النيابية التي جرت، أسقطنا صفقة القرن في مرتكزها اللبناني، ونحن سنعمل أيضاً من أجل إسقاط صفقة القرن بإسقاط مرتكزها السوري، وسندعم الشعب الفلسطيني لإسقاط صفقة القرن بإزالة مرتكزها الفلسطيني.
وأضاف النائب الموسوي إننا نقول للشعب الفلسطيني الذي أدرك خياره، فعرف أن ليس من خيار لاستعادة الحقوق سوى المقاومة نهجاً بجميع أشكالها، بأننا كما كنا في كل مرحلة من المراحل معك، نقدم الشهداء والأسرى، فإن مسيرتنا في الوقوف إلى جانبك وإلى رفد نضالك بأشكاله جميعاً بما فيها الشكل المسلح لن تتوقف، ونحن مستمرون إلى جانبك، وعلى ثقة أنه على الرغم من السوء الذي لحق بالتوازن الإقليمي العربي الصهيوني، إلاّ أن إسرائيل اليوم هي في أضعف حالاتها، ولم يسبق أن مر الكيان الصهيوني بحالة من التهديد كالتي يمر بها الآن.
وختم النائب الموسوي بالقول إننا نرى زوال الكيان الصهيوني هدفاً قريب المنال، بل إننا من الذين يعتقدون أن زوال هذا الكيان الصهيوني سنراه بأعيننا وبأعين أولادنا قبل أحفادنا.
بدوره النائب خريس أشار إلى أن الدعوة التي دعا إليها دولة الرئيس نبيه بري المتمثلة بأن يكون هناك لقاء مصالحة بين الفصائل الفلسطينية وتحديداً بين حركة فتح وحركة حماس، هي دعوة بالغة الأهمية، لأننا نؤمن أن لا نصر بلا وحدة ولا قضية بلا اتحاد، ولقد أثبتت التجارب أن طريق فلسطين لا تمر بالمفاوضات ولا بالقرارات الدولية، بل إن اللغة الوحيدة مع هذا الشر المطلق إسرائيل هي طريق المقاومة والجهاد والعطاء والشهداء.
من ناحيته عضو قيادة إقليم لبنان في حركة فتح رفعت شناعة قال إن ما يريده الاحتلال اليوم هو جعل الخان الأحمر ممراً حتى يصل بالمستعمرات الفلسطينية إلى أريحا والأهوار من أجل فصل الضفة الغربية شمالها عن جنوبها، وهذه مؤامرة كبيرة، فلا تستغربوا هذا الاهتمام البالغ من كل قوانا الفلسطينية لمواجهة العدو الاسرائيلي وإفهامه أن هذه الأرض هي أرض فلسطينية وليست اسرائيلية، وقد آن الأوان ليفهم ترامب أن مشروعه لن يمر في المنطقة.
بداية الوقفة كانت مع النشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني،
ومن ثم تحدث النائب الموسوي فقال إننا اليوم نقف هنا لنقول لهذا الشعب الفلسطيني، إننا معك في هذه المرحلة الأخطر التي هي مرحلة التآمر الأميركي الصهيوني الرجعي العربي التكفيري عليك، وسنواجه معك هذه المخططات التي لا تطالك أنت فحسب، وإنما تطال العرب جميعاً، وعليه فإننا حينما نتضامن مع فلسطين وشعبها، فإننا كما في الحقيقة ودائماً نتضامن مع أنفسنا.
وأضاف النائب الموسوي إن لبنان يتعرض لنصيبه من الأثر السيء التدميري لما يسمى صفقة القرن، حيث تقوم الولايات المتحدة الأميركية بالضغط على المسؤولين اللبنانيين لإرغامهم على القبول بالطروحات الإسرائيلية المتعلقة بالحدود بين لبنان وفلسطين، وتحاول فرض المطالب الإسرائيلية على لبنان في وقت يتمسك فيه لبنان بحقه في استعادة أراضيه المحتلة، وباستعادة ما قد اغتصب من مياهه البحرية، لا سيما في المنطقة الاقتصادية الخالصة.
وتابع النائب الموسوي بالأمس أُبلغ مسؤولون أميركيون من قبل بعض المسؤولين اللبنانيين، أننا في لبنان لسنا في وارد أن نقبل بترسيم الحدود البرية من قبل أن ترسم الحدود البحرية أيضاً، ونحن اليوم نقول إننا في المقاومة وكما أعلنا دائماً، وراء الدولة في ما تقرر ما هو لبناني وما هو غير لبناني، ونؤكد أننا ندعم الموقف اللبناني الذي يرفض ترسيم الحدود البرية بمعزل عن ترسيم الحدود البحرية.
وأردف النائب الموسوي إننا في هذه الانتخابات النيابية التي جرت، أسقطنا صفقة القرن في مرتكزها اللبناني، ونحن سنعمل أيضاً من أجل إسقاط صفقة القرن بإسقاط مرتكزها السوري، وسندعم الشعب الفلسطيني لإسقاط صفقة القرن بإزالة مرتكزها الفلسطيني.
وأضاف النائب الموسوي إننا نقول للشعب الفلسطيني الذي أدرك خياره، فعرف أن ليس من خيار لاستعادة الحقوق سوى المقاومة نهجاً بجميع أشكالها، بأننا كما كنا في كل مرحلة من المراحل معك، نقدم الشهداء والأسرى، فإن مسيرتنا في الوقوف إلى جانبك وإلى رفد نضالك بأشكاله جميعاً بما فيها الشكل المسلح لن تتوقف، ونحن مستمرون إلى جانبك، وعلى ثقة أنه على الرغم من السوء الذي لحق بالتوازن الإقليمي العربي الصهيوني، إلاّ أن إسرائيل اليوم هي في أضعف حالاتها، ولم يسبق أن مر الكيان الصهيوني بحالة من التهديد كالتي يمر بها الآن.
وختم النائب الموسوي بالقول إننا نرى زوال الكيان الصهيوني هدفاً قريب المنال، بل إننا من الذين يعتقدون أن زوال هذا الكيان الصهيوني سنراه بأعيننا وبأعين أولادنا قبل أحفادنا.
بدوره النائب خريس أشار إلى أن الدعوة التي دعا إليها دولة الرئيس نبيه بري المتمثلة بأن يكون هناك لقاء مصالحة بين الفصائل الفلسطينية وتحديداً بين حركة فتح وحركة حماس، هي دعوة بالغة الأهمية، لأننا نؤمن أن لا نصر بلا وحدة ولا قضية بلا اتحاد، ولقد أثبتت التجارب أن طريق فلسطين لا تمر بالمفاوضات ولا بالقرارات الدولية، بل إن اللغة الوحيدة مع هذا الشر المطلق إسرائيل هي طريق المقاومة والجهاد والعطاء والشهداء.
من ناحيته عضو قيادة إقليم لبنان في حركة فتح رفعت شناعة قال إن ما يريده الاحتلال اليوم هو جعل الخان الأحمر ممراً حتى يصل بالمستعمرات الفلسطينية إلى أريحا والأهوار من أجل فصل الضفة الغربية شمالها عن جنوبها، وهذه مؤامرة كبيرة، فلا تستغربوا هذا الاهتمام البالغ من كل قوانا الفلسطينية لمواجهة العدو الاسرائيلي وإفهامه أن هذه الأرض هي أرض فلسطينية وليست اسرائيلية، وقد آن الأوان ليفهم ترامب أن مشروعه لن يمر في المنطقة.