تواجه القضية الفلسطينية برمتها والمخيمات في لبنان وحق العودة، تحديات خطيرة مع الاستعداد الاميركي لاعلان "صفقة القرن" وعزم وكالة "الاونروا" تقليص خدماتها الاجتماعية والتربوية والصحية تدريجيا تحت ذريعة العجز المالي، ما يتوجب على القوى الفلسطينية الوطنية منها والاسلامية رص الصفوف وتوحيد الخطاب السياسي لمواجهة هذه التحديات، وصولا الى إسقاطها، فيما يزيد الشرخ والخلاف ما أدى الى تعليق العمل بالاطر المشتركة كافة ومنها "القيادة السياسية الموحدة"، التي تشكل مظلة حماية سياسية وأمنية واجتماعية لابناء الشعب الفلسطيني في المخيمات.
ان "منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان" – قلم، يدعو الزملاء الاعلاميين ان يكونوا صوتا للوحدة والحوار بعيدا عن أي خلاف، وان يكونوا جسرا للعبور والتلاقي تحقيقا لمصلحة شعبنا ومخيماته التي تعاني من ظروف حياتية ومعيشية صعبة في ظل تقليص خدمات الاونروا والحرمان من الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية.
ان "منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان" – قلم، اذ ينوه بروح المسؤولية التي يتمتع به الزملاء، يدعوهم الى المزيد من التنبه والحذر، وعدم نقل الاخبار التي تؤدي الى توتير سياسي أو امني، واصحاب المواقع والمجموعات الواتس اب الى التدقيق في الاخبار وعدم نقلها عشوائيا كواجب مهني ووطني، ونشر المزيد من التوعية بين ابناء الشعب الفلسطيني والحفاظ على المخيمات كرمز للقضية الفلسطينية وعنوان للعودة غير قابل للصرف او التنازل.
ان المنتدى قام تكليف بعض الزملاء إعداد تقارير حول كيفية مواجهة التحديات ومنها: وكالة "الاونروا" وتأثير تقليص خدماتها على حياة اللاجئين، وتسليط الضوء على الموقف الفلسطيني السياسي الرافض لانهائها ومنها: الحقوق المدنية والاجتماعية للشعب الفلسطيني في لبنان بما يؤكد على التمسك بحق العودة ورفض التوطين او التذويب او التهجير، ومنها: اهمية الوحدة وتسليط الاضواء على القضايا الحياتية والخدماتية ما يعزز صمود ابناء المخيمات ريثما تتم العودة.
منتدى الاعلاميين الفلسطينيين في لبنان - قلم
