recent
أخبار الساخنة

*"أشد" يكرم الطلاب الفلسطينيين في بيروت* *تحت عنوان " بالعلم نرسم طريق عودتنا"*



برعاية رئيس بلدية الغبيري الحاج معن خليل، وتحت عنوان بالعلم نرسم طريق عودتنا"، وتكريما للشهيد القائد الوطني الفلسطيني الرفيق احمد مصطفى، نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" والتجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا احتفالا تكريميا للطلاب الفلسطينيين النجحين بالشهادات الرسمية في مدارس بيروت في قاعة رسالات، وقد غصت القاعة بمئات الطلاب الفلسطينيين الناجحين والمتفوقين بالشهادة الرسمية.
وتقدم الحضور راعي الاحتفال رئيس بلدية الغبيري الحاج معن خليل، مسؤول الجبهة الديمقراطية في لبنان الرفيق علي فيصل وعضوي اللجنة المركزية للجبهة عبدالله كامل وعلي المحمود، والفنان الملتزم الدكتور وسام حمادة، مختار برج البراجنة الاستاذ عبدالعزيز الحركة وقادة الاحزاب والفصائل الفلسطينية واللبنانية وقيادة اتحاد الشباب والتجمع الديمقراطي للعاملين بالانروا، والمؤسسات الاهلية والتربوية ومدراء المدارس والمعلمين وفعاليات وطنية واجتماعية وحشد كبير من الاهالي.
بدأ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء، وكلمة ترحيبية من عضو قيادة الاتحاد في بيروت هديل قدورة. *القى راعي الاحتفال الحاج معن خليل* كلمة هنأ فيها الطلاب الفلسطينيين الناجحين بالشهادات الرسمية، معتبراً ان نجاحهم وتفوقهم هو انتصار للقضية الفلسطينية ولنضال الشعب الفلسطيني الذي يقاوم بكل الوسائل من اجل استعادة حقوقه المشروعة . وعلمكم هو سلاح من خلاله تعبدون طريق العودة لان الحرب مع العدو الاسرائيلي هي حرب عسكرية كما هي حرب ادمغة ايضا. وبهذا التفوق والنجاح من لبنان المقاوم توجهون صفعة للعدو الاسرائيلي وتقدمون هدية لارواح الشهداء في فلسطين
واكد بأن القضية الفلسطينية ستبقى قضيتنا المركزية لاننا شعب واحد في مواجهة الاحتلال والطغيان، ولن يستطيع العدو الصهيوني ان يسلب هذا الحق، وسنمضي في طريق المقاومة حتى يندحر الاحتلال عن الارض الفلسطينية ويستعيد الشعب الفلسطيني كامل حقوقه الوطنية .
وختم كلمته بتوجيه التحية لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني وتجمع المعلمين على هذه اللفتة الكريمة التي عنوانها تحية وفاء وتكريم الى المناضل الوطني الفلسطيني الشهيد احمد مصطفى الذي عرفناه في بلدية الغبيري مناضلا صلبا ساعيا لافضل العلاقات الفلسطينية اللبنانية.
ثم القت *المعلمة ناهد قدورة كلمة باسم التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا* فهنأت الطلاب وتوجهت بالشكر لكل الهيئات التعليمية والمعلمين والموجهين واولياء الامور الذين بذلوا جهوداً كبيرة تكللت بالنجاح الكبير للطلاب الفلسطينيين في الشهادات الرسمية وحصول العديد منهم على مراتب متميزة على صعيد لبنان.
وشددت على اهمية التحصيل العلمي وضرورة تظافر كل الجهود لتحسين المستوى التعليمي لطلابنا ومعالجة كل المشكلات التي تعترض المسيرة التعليمية، والعمل على المحافظة على وكالة الانروا ورفض تقليص خدماتها وبذل الجهد المطلوب لتطوير برامجها بما يتلاءم واحتياجات اللاجئين.
ثم القت *الطالبة ناريمان الشيخ محمد كلمة الطلبة الناجحين* فشكرت راعي الاحتفال واتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني وتجمع العاملين على تكريمهم واهتمامهم بالتحصيل العلمي للطلاب ، واثنت على جهود الطلبة التي تكللت بالتفوق والنجاح الذي جاء بفضل جهود المعلمين والاهل والهيئات التربوية، واهدت نجاح الطلاب الى شعبنا في فلسطين ولشهداء مسيرات العودة الذين يعمدون بدمائهم طريق النصر والعودة.
*كلمة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني القاها عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرفيق محمد حسين* فشكر رئيس بلدية الغبيري لرعايته الاحتفال، كما توجه بالتحية للشهيد القائد الرفيق احمد مصطفى مسؤول الجبهة الديمقراطية في بيروت واحد مؤسسي اتحاد الشباب، مشيدا بمسيرته النضالية والكفاحية، معتبراً رحيله خسارة كبيرة لشعبنا وللطلاب ولكل ابناء المخيمات الذين دافع عن قضاياهم وحمل همومهم سنوات طويلة، وكان في مقدمة المناضلين من اجل العودة والحقوق الفلسطينية.
ووجه التحية لشعبنا الصامد والمقاوم في غزة والقدس والضفة ، وهنأ الطلاب الناجحين مؤكدا ان نجاح الطلاب الفلسطینیین وتفوقھم ھو دلیل على اصرار الشعب الفلسطیني وعلى ارادته القویة لبناء مستقبله واستكمال مشوار نضاله بكل الوسائل ومنها سلاح العلم. وطالب كافة المرجعیات الفلسطینیة بالاھتمام الاكبر بالمسیرة التعلیمیة للطلاب ومتابعة قضایاھم ومواجهة سیاسات واجراءات الاونروا وتقلیصاتها وخطتها الرامية لاغلاق ودمج بعض المدارس، الى جانب مواجهة قرار الاونروا بزیادة عدد الطلاب في الصف الى خمسین طالبا بما يعنيه من تدمیر العملیة التربویة. كما شدد على ضرورة تحمل الاونروا لمسؤولیاتها تجاه الطلاب الجامعیین وزیادة عدد المنح الجامعیة والتعاون مع منظمة التحریر من اجل انشاء جامعة فلسطینیة في لبنان .وطالب ادارة مؤسسة صندوق الرئيس عباس لمساعدة الطلبة بالغاء شروطها التي تحرم مئات الطلبة من الاستفادة من مساعدات الصندوق، وختم كلامه بدعوة الدولة اللبنانیة الى دعم صمود اللاجئین الفلسطینیین في لبنان وانهاء معاناتهم بفعل استمرار حرمانهم من الحقوق الانسانیة، فدعى الى تشریع القوانین التي تمكن الفلسطینیین من العمل ومن حقھم في تملك مسكن.
*واختتم الاحتفال بباقة من الاغنيات الوطنية قدمها الفنان الدكتور وسام حمادة " مغنيا الارض والقدس والوطن". ثم قدمت دروعا تكريمية لرئيس بلدية الغبيري الحاج معن خليل ولعائلة الشهيد الرفيق احمد مصطفى*، ووزعت الشهادات والجوائز على الطلاب الناجحين والمتفوقين الذي زاد عددهم عن 500 طالب من المرحلتين الثانوية والمتوسطة.

google-playkhamsatmostaqltradent