استقبل مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله في دار الإفتاء الجعفري في صور، وفدا قياديا من جبهة التحرير" الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوية عضو اللجنة المركزية ابو محمد خالد وعضو قيادة اقليم لبنان ابو جهاد علي ،حيث جرى البحث في الاوضاع العامة.
ورأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله ان القضية الفلسطينية تحتاج إلى إعادة النظر بالوضعين العربي والإسلامي من أجل رسم استراتيجية موحدة لمواجهة صفقة (صفعة) العصر التي اعلنها الرئيس الأميركي خدمة للكيان الصهيوني الغاصب وان نقل السفارة الاميركية الى القدس لا يعتبر الحاق الهزيمة بمحور المواجهة بل هي جولة لم يوفق العرب في مواجهتها ومنعها لانهم لاهون في حروبهم ومشاكلهم الداخلية ومصالحهم الأنية للحفاظ على عروشهم.
واضاف: ان القضية الفلسطينية هي محور الصراع العربي الإسرائيلي ويجب النظر لما يحصل بكثير من الدقة والتمعن والقراءة الصحيحة التي ينتج عنها مشروع عربي واسلامي موحد يستطيع المواجهة.
ودعا الى استعجال تشكيل الحكومة الجديدة لأننا ننتظر الحلول التي من شأنها مواجهة الفساد الاداري والمالي الذي يعصف بالدولة.
الجمعة
بدوره أشار الجمعة الى اهمية اللقاء الدوري الذي يجمعنا مع سماحة المفتي، معتبرا أن القضية الفلسطينية اكثر مما تحتاجه هو وحدة الصف الفلسطيني والى مواقف حازمة وقرارات واضحة وحاسمة من أجل لجم الاحتلال ولا يحتاج مواقف شكلية ولفظية داعيا الى تطبيق قرارات المجلس الوطني الفلسطيني، لافتا الى حالة التغير الواسعة في الرأي العام العالمي على المستويين الشعبي والرسمي لصالح قضيتنا الوطنية والتي جاءت ثمرة لتضحيات شعبنا واستمراره بمسيرات العودة، والتي أوجدت تأييداً وتضامناً لم يسبق له مثيل يجب أن تكون عامل ضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية ولكل المتواطئين من أجل الوقف الفوري لهذه الجرائم، والاستجابة لحقوق الشعب الفلسطيني،مطالبا الجماهير العربية واحزابها بالوقوف إلى جانب شعبنا الفلسطيني ونضاله والتصدي للأنظمة العربية التي تتساوق مع الإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني من أجل تصفية القضية الفلسطينية، لافتاً أن الجماهير العربية لطالما كانت ذخراً وسنداً لشعبنا وقضيته، مشيرا ان بعض الدول العربية معنية مباشرة بمواجهة صفقة العصر.
وثمن الجمعة مواقف دولة الرئيس نبيه بري بوقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني.
في 3 / 6 / 2018
إعلان منتصف المقال