استقبل مسؤول العلاقات العامة وملف المخيمات الحاج خليل حسين بحضور معاونه السيد ابو وائل زلزلي وفدا من طلائع حرب التحرير الشعبية - منظمة الصاعقة برأسة عضو قيادتها في لبنان الرفيق احمد الشيخ في مكتبه في مدينة صور .
وبعد تقديم حسين واجب العزاء برحيل امين عام المنظمة المناضل محمد عبد الكريم خليفة جرى استعراض الواقع العام في المنطقة واخر المستجدات خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية في الداخل والشتات وواقع المقاومة وانجازاتها في المنطقة .
خلال اللقاء أكد حسين ان على جميع القوى السياسية الفلسطينية قبل غيرها الوقوف مع الانتفاضة الفلسطينية التي تأكد ان للداخل الفلسطيني ان المقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني الوحيد والاسلوب الانجع لردع العدو عن الاستمرار في جرأته على البشر والمقدسات وكذلك رسالة للخارج بأن لا يدعم اي خيار غير المقاومة لأنه غير قابل للتطبيق على ارض الواقع الفلسطيني وان لا يتم المراهنة على المؤسسات الدولية المختلفة المنحازة للعدو الصهيوني والتي لا تتحرك لردع العدو عن القتل والتهجير والتشريد والاستيطان وغيرها من الجرام بل ان بعضها يخلق اعذار لهذا العدو للاستمرار في جرائمه ، معتبرا ان المقاومة هي التي ترصف طريق التحرير بدماء الشهداء وتجربة حزب الله ابلغ دليل على ذلك تحريرا وردعا .
واعتبر حسين ان فلسطين التي تجمع مقدسات اسلامية ومسيحية تحريرها مسؤولية جميع الشعوب في العالم ومن يتخلف عن نصرة فلسطين وشعبها فهو جزء من المشروع الصهيوامريكي الاستكباري الذي سيهزم عما قريب ولن يفلح هذا المشروع في كسر ارادة الشعوب المقاومة مهما فعل .
ودعا حسين لتعزيز العلاقات بين المخيمات والجوار في كافة المجالات لان هذه العلاقة تشكل وجه من اوجه المقاومة للعدو الذي يقتات على الفتنة المتنقلة في المنطقة .
من جهته أعتبر الشيخ ان مقاومة العدو التكفيري هي مقاومة للعدو الصهيوني ولا فرق بينهما لأنهما ادوات للمشروع الصهيوامريكي الذي يهدف للسيطرة على المنطقة وهذا الامر لن تسمح به شعوب المنطقة بل ستقاوم ليس فقط حتى استشهاد اخر مقاوم بل حتى دحر اخر محتل عن ارض المنطقة .
ووجه الشيخ شكره لكل مقاوم من الجيش العربي السوري وحزب الله وحلفائهما الذين يقاتلون في حلب لأنهم يقومون بحماية مشروع المقاومة وهو الوحيد الذي سيحرر فلسطين .
واعتبر الشيخ ان كل انتصار على التكفيري هو ضربة للعدو الصهيوني وبالتالي انتصار لفلسطين التي يقتل ابنائها في مخيمات سورية بايدي تكفيرية تحمل سلاحا صهيونيا .
وشدد الشيخ على ضرورة تعاون مختلف القوى في المخيمات لسد اي فجوة يمكن ان يدخل منها تكفيري يفتن بين المخيمات والجوار .
وفي الختام اكد الطرفان على التواصل لخدمة القضية الفلسطينية وابنائها الصامدين في مخيمات الشتات .