صيدا – وكالة القدس للأنباء
زار وفد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، النائب بهية الحريري في مجدليون، لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الصهيونية ومحاولات التهويد للأرض والمقدسات، والوضع الأمني في المخيمات الفلسطينية في لبنان ولا سيما مخيم عين الحلوة، إلى جانب أوضاع اللاجئين والواقع الحياتي والاجتماعي لهم في ظل تقليص "الأونروا" لخدماتها.
وضم وفد فصائل منظمة التحرير كلاً من أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية، فتحي أبو العردات، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عدنان أبو النايف، ومسؤول حزب الشعب الفلسطيني في لبنان غسان أيوب، معتمد اقليم لبنان في حركة فتح حسين فياض، ومسؤول جبهة النضال تامر عزيز، ومسؤول الجبهة العربية الفلسطينية محيي الدين كعوش، ومسؤول جبهة التحرير العربية حسين رميلي، وممثل الجبهة الشعبية حسين حمدان، وممثل حزب فدا مصطفى مراد.
إعلان منتصف المقال
بدوره، أكد أبو العردات، حرص الفصائل الفلسطينية على الاستمرار بتعزيز الأمن والإستقرار في المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة، بالتعاون مع الأخوة اللبنانيين والأجهزة الأمنية والعسكرية ومن أجل تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في إطار الحقوق المدنية والاجتماعية.
بدورها، رحبت الحريري بالوفد وأكدت الحرص الدائم على التواصل مع مختلف مكونات الشعب الفلسطيني في لبنان، وعلى توحدهم خلف قضيتهم المركزية فلسطين والقدس وحق العودة، وعلى تعزيز التعاون بينهم وبين أجهزة الدولة اللبنانية، من أجل حفظ أمن واستقرار مخيماتهم وجوارها، وتسهيل الحياة اليومية للاجئين، والعمل على إقرار حقوقهم المدنية والاجتماعية لحين عودتهم.
وقال أبو العردات اثر اللقاء: "هي زيارة في إطار اللقاءات المستمرة مع سعادة النائب السيدة بهية الحريري، وتحدثنا حول عدة مواضيع وأهمها المشاريع المطروحة الآن، والتي تستهدف موضوعين أساسيين موضوع القدس في إطار المشاريع التي تستهدف حق الشعب الفلسطيني في عاصمته وفي دولته، وكذلك الأمر موضوع اللاجئين الفلسطينيين، وهما من أعمدة الثوابت الوطنية الفلسطنية وكذلك انعكاسات موضوع تقليص خدمات "الأونروا" على اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات ومخاطرها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والأمني.
وأضاف: "ناقشنا موضوع الأمن والإستقرار في المخيمات والاستمرار في تعزيزه، والتعاون مع الأخوة اللبنانيين والأجهزة الأمنية من أجل تثبيت هذا الواقع، وتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في إطار الحقوق المدنية والانسانية والاجتماعية، وكذلك الأمر الاستمرار بتعزيز الوحدة الفلسطينية والتكامل بيننا وبين الأخوة اللبنانيين من اجل تثبيت السلم الأهلي والاستقرار، الذي نحن بالتجربة السابقة ثبت أننا استطعنا أن نتبنى سياسة الحياد الايجابي التي وقفنا فيها على مسافة واحدة من الجميع والاستمرار بتثبيتها وتعزيزها".