احياء لـ "يوم القدس العالمي" الذي دعا اليه الامام الخميني في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك، نظمت "لجنة دعم المقاومة" في فلسطين، نظمت مسيرة في مدينة صيدا،
تميزت بمشاركة مختلف الوان الطيف السياسي اللبناني والفلسطيني ورجال دين وشحصيات، الذين اكدوا ان القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين العربية وان الاحتلال الاسرائيلي الى زوال وعلى دعم مسيرات العودة في تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال. وقد حرصت "لجنة دعم المقاومة" في فلسطين ومعها القوى اللبنانية والفلسطينية على تنظيم احياء "خاص" ليوم القدس العالمي، هذا العام، كرد قوي على الاستهداف الاميركي الصهيوني للقدس، بعد قرار الرئيس الاميركي رونالد ترامب اعتبارها عاصمة لدولة الكيان الصهوني ونقل السفارة الاميركية اليها، فانطلقت المسيرة من أمام جامعة "الجنان" عند مستديرة "الفرن العربي" مرورا بشارع سراي صيدا الحكومي وصولا الى ساحد "الشهداء" وسط إجراءات أمنية اتخذها عناصر من قوى الامن الداخلي، يتقدمها الفرق الكشفية والجمعيات الاهلية والشبابية والرياضية والاسعافية وحملة الاعلام اللبنانية والفلسطينية ومجسمات عن القدس والمسجد الاقصى، اضافة الى اليافطات التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة ومنها القدس عربية والاحتلال الى زوال.
بعد ترحيب من منسق العلاقات الاعلامية في "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان هيثم أبو الغزلان، تحدث الأمين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد بإسم الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله" النائب السابق حسن حب الله بإسم "لجنة دعم المقاومة في فلسطين"، نائب الامين العام لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" أبو نضال الاشقر بإسم "تحالف القوى الفلسطيني"، رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود، ممثل راعي ابرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران ايلي الحداد الاب سليمان وهبه، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر بإسم فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان، مسؤول العلاقات العامة والاعلام في "مجلس علماء فلسطين" الشيخ محمد الموعد، فأكدت الكلمات على دعم مسيرات العودة كخيار لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وكنس الاحتلال، منوهين بدور المقاومة الشعبية التي تبتدع طرق جديدة في المقاومة، وعلى تمسك الشعب الفلسطيني في لبنان بحق العودة وفق القرار الدولي 194، اضافة الى رفض الانحياز الاميركي واعتبار نقل السفارة الاميركية الى مدينة القدس باطل ومخالف للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة ولن يغير الحقيقة التاريخية بان القدس مدينة محتلة وهي العاصمة الابدية لدولة فلسطين.
بعد ترحيب من منسق العلاقات الاعلامية في "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان هيثم أبو الغزلان، تحدث الأمين العام لـ "التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد بإسم الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله" النائب السابق حسن حب الله بإسم "لجنة دعم المقاومة في فلسطين"، نائب الامين العام لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" أبو نضال الاشقر بإسم "تحالف القوى الفلسطيني"، رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود، ممثل راعي ابرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الكاثوليك المطران ايلي الحداد الاب سليمان وهبه، عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر بإسم فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان، مسؤول العلاقات العامة والاعلام في "مجلس علماء فلسطين" الشيخ محمد الموعد، فأكدت الكلمات على دعم مسيرات العودة كخيار لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وكنس الاحتلال، منوهين بدور المقاومة الشعبية التي تبتدع طرق جديدة في المقاومة، وعلى تمسك الشعب الفلسطيني في لبنان بحق العودة وفق القرار الدولي 194، اضافة الى رفض الانحياز الاميركي واعتبار نقل السفارة الاميركية الى مدينة القدس باطل ومخالف للقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة ولن يغير الحقيقة التاريخية بان القدس مدينة محتلة وهي العاصمة الابدية لدولة فلسطين.