وطنية - أعلنت وكالة "وفا"، ان رئيس دولة فلسطين محمود عباس غادر اليوم المستشفى الاستشاري العربي في مدينة رام الله، بعد أن تماثل للشفاء.
وأكد الرئيس عباس، في كلمة مقتضبة من أمام المستشفى الاستشاري، أنه غادر المستشفى بصحة تامة، وسيعود إلى ممارسة عمله اعتبارا من يوم غد الثلثاء. وأشاد "بالجهود التي بذلها المستشفى الاستشاري وإدارته الحكيمة وأطباؤه وممرضوه، مؤكدا انه يعد نموذجا للمستشفيات الفلسطينية، ما يؤكد أن صحة شعبنا في أيد أمينة". ووجه "التحية والتقدير لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم"، مؤكدا أنه سيواصل العمل من اجل تحقيق الهدف المنشود بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وشكر الملوك والقادة والزعماء والساسة والرؤساء، الذي اطمأنوا عليه.
كلمة عباس
وفي ما يلي نص كلمة الرئيس عباس:
"صباح الخير، شكرا لحضوركم.. وشكرا لله سبحانه وتعالى على أنني خرجت اليوم من المستشفى بصحة تامة، وأعود إلى عملي اعتبارا من الغد إن شاء الله.
الفضل في هذا يعود إلى الله سبحانه وتعالى وهذا المستشفى العظيم النموذج من مستشفياتنا الفلسطينية، بما فيه من إدارة حكيمة وأطباء عظيمين وممرضين، وهذا فعلا يدل على أن صحة شعبنا بأيد أمينة والحمد لله، وهذا أعز ما يجب أن نهتم به وهو صحة أهلنا وهذا ما رأيته هنا وفي غيره من المستشفيات وهو أمر نفتخر فيه.
أوجه التحية والتقدير لأهلنا وشعبنا في كل مكان في العالم، الذي سألوا عني وعن صحتي، أقول لهم إن شاء الله صحة الوطن بخير ونحن إن شاء الله سنصل إلى مبتغانا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
إذا قضية القدس أدخلتنا المستشفى سنخرج من المستشفى لتكون القدس عاصمة فلسطين.
أشكر الملوك والقادة والزعماء والساسة والرؤساء الذي تفضلوا بالسؤال عني، وأنا شاكر للجميع.
أتمنى من الله لشعبنا دوام الصحة والتقدم والنجاح، للوصول إلى الهدف الدولة الفلسطينية المستقلة قريبا إن شاء الله تعالى".
واشارت الوكالة الى ان الرئيس عباس دخل المستشفى لاستكمال علاجه في العشرين من الشهر الحالي، وذلك بعد العملية التي أجراها في الأذن الوسطى قبل نحو أسبوع.
من جهته، قال وزير الصحة جواد عواد: "هنالك دعم كبير للقطاع الصحي من الحكومة والقطاع الخاص، والنهضة الصحية كانت أساسا بدعم كبير من القيادة السياسية وتحديدا من الرئيس ورئيس الوزراء".
من ناحيته، قال المدير الطبي للمستشفى الاستشاري العربي في رام الله، الدكتور سعيد سراحنة: "ان علاج الرئيس في مستشفى فلسطيني مفخرة لأطباء فلسطين وكل الطاقم الصحي في فلسطين، ونتمنى أن يحذو حذوه كل زعماء العالم".
وأضاف: "نهنئ شعبنا الفلسطيني بخروج الرئيس بصحة وسلامة، وسيعاود إن شاء الله إلى متابعة عمله غدا كالمعتاد".
وأكد الرئيس عباس، في كلمة مقتضبة من أمام المستشفى الاستشاري، أنه غادر المستشفى بصحة تامة، وسيعود إلى ممارسة عمله اعتبارا من يوم غد الثلثاء. وأشاد "بالجهود التي بذلها المستشفى الاستشاري وإدارته الحكيمة وأطباؤه وممرضوه، مؤكدا انه يعد نموذجا للمستشفيات الفلسطينية، ما يؤكد أن صحة شعبنا في أيد أمينة". ووجه "التحية والتقدير لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم"، مؤكدا أنه سيواصل العمل من اجل تحقيق الهدف المنشود بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وشكر الملوك والقادة والزعماء والساسة والرؤساء، الذي اطمأنوا عليه.
كلمة عباس
وفي ما يلي نص كلمة الرئيس عباس:
"صباح الخير، شكرا لحضوركم.. وشكرا لله سبحانه وتعالى على أنني خرجت اليوم من المستشفى بصحة تامة، وأعود إلى عملي اعتبارا من الغد إن شاء الله.
الفضل في هذا يعود إلى الله سبحانه وتعالى وهذا المستشفى العظيم النموذج من مستشفياتنا الفلسطينية، بما فيه من إدارة حكيمة وأطباء عظيمين وممرضين، وهذا فعلا يدل على أن صحة شعبنا بأيد أمينة والحمد لله، وهذا أعز ما يجب أن نهتم به وهو صحة أهلنا وهذا ما رأيته هنا وفي غيره من المستشفيات وهو أمر نفتخر فيه.
أوجه التحية والتقدير لأهلنا وشعبنا في كل مكان في العالم، الذي سألوا عني وعن صحتي، أقول لهم إن شاء الله صحة الوطن بخير ونحن إن شاء الله سنصل إلى مبتغانا في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
إذا قضية القدس أدخلتنا المستشفى سنخرج من المستشفى لتكون القدس عاصمة فلسطين.
أشكر الملوك والقادة والزعماء والساسة والرؤساء الذي تفضلوا بالسؤال عني، وأنا شاكر للجميع.
أتمنى من الله لشعبنا دوام الصحة والتقدم والنجاح، للوصول إلى الهدف الدولة الفلسطينية المستقلة قريبا إن شاء الله تعالى".
واشارت الوكالة الى ان الرئيس عباس دخل المستشفى لاستكمال علاجه في العشرين من الشهر الحالي، وذلك بعد العملية التي أجراها في الأذن الوسطى قبل نحو أسبوع.
من جهته، قال وزير الصحة جواد عواد: "هنالك دعم كبير للقطاع الصحي من الحكومة والقطاع الخاص، والنهضة الصحية كانت أساسا بدعم كبير من القيادة السياسية وتحديدا من الرئيس ورئيس الوزراء".
من ناحيته، قال المدير الطبي للمستشفى الاستشاري العربي في رام الله، الدكتور سعيد سراحنة: "ان علاج الرئيس في مستشفى فلسطيني مفخرة لأطباء فلسطين وكل الطاقم الصحي في فلسطين، ونتمنى أن يحذو حذوه كل زعماء العالم".
وأضاف: "نهنئ شعبنا الفلسطيني بخروج الرئيس بصحة وسلامة، وسيعاود إن شاء الله إلى متابعة عمله غدا كالمعتاد".

