نقابة أساتذة جامعة بيرزيت ترد على تصريحات المجدلاني واللجنة الوطنية للمقاطعة تطالب بمحاسبته
من جهتها، تدين اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة (BDS) كما تؤكد اللجنة على ما ورد من مطالب في بيانها الذي نشر في عا م 2016 حول ضرورة محاسبة وعزل المجدلاني وغيره من الشخصيات الفلسطينية التي شاركت في مؤتمر هرتسيليا بجانب مجرمي حرب إسرائيليين وجيش الاحتلال واستخباراته، وحل ما تسمى بـ"لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" التطبيعية. وتشدد اللجنة على مطالب نقابة أساتذة وموظفي بيرزيت للالتفاف حول مساعي الشعب الفلسطيني، لا تقويضها.
#بيرزيت #حاصر_حصارك #لا_للتطبيع #المجدلاني
https://bdsmovement.net/ar/Birzeit-Majdalan
*قرار بمنع أحمد مجدلاني من دخول الجامعات الفلسطينية في الضفة
قررت نقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت، بالشراكة مع اتحاد نقابات الجامعات الفلسطينية،*
على خلفية مشاركته في مؤتمر “هرتسيليا” الصهيوني، – لتحصين مناعة إسرائيل القومية"-، وساوى مشاركته في مؤتمر هرتسيليا كمشاركته في مؤتمر بجامعة بيرزيت.
“موقفنا واضح ضد كل المطبعين، وقرارنا هو منع التعامل معهم، كرئيس لجنة التواصل مع المجتمع "الاسرائيلي" إلياس الزنانيري، وأحمد المجدلاني، وكل مطبع يشارك في مؤتمرات مع المحتل بمنعه من دخول الجامعات الفسليطينية، حتى التراجع عن هذا الموقف والاعتذار بشكل رسمي”، مشيرًا “نفعل ذلك لحماية مؤسساتنا من التطبيع”.
وأكدت النقابة “إن المساواة بين من يقع تحت الاستعمار والمستعمِر أمر غير مقبول، بل أنه خطير، خاصة عندما يصدر عن مسؤول فلسطيني. إن المساواة بين الجامعتين في هذه الحالة عمل غير مسؤول ومناف لمساعي الفلسطينيين من التحرر من الاستعمار”.
خاصة بعد تصريحات المجدلاني حول مشاركته في مؤتمر هرتسيليا، ومساواته هذه المشاركة بحضور مؤتمرات في جامعات فلسطينية. كيف يمكنه المساواة بين المستعمِر والمستعمَر؟ تعتبر اللجنة أن مشاركة المجدلاني، كما مشاركة أي مسؤول فلسطيني في مؤتمرات الجامعات والمعاهد الإسرائيلية (وكلها متواطئة في جرائم دولة الاحتلال)، تطبيع صريح وفق معايير التطبيع المتوافق عليها من قبل الطيف السياسي والنقابي والمجتمعي الفلسطيني منذ المؤتمر الوطني الأول لحركة المقاطعة BDS في فلسطين في العام 2007.


