وطنية - أشاد الأمين العام لحركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان، في بيان ب"بطولات الشعب الفلسطيني، الذي نزل بكليته إلى ساحة الميدان، ليصنع ملحمة يوم الأرض ويوم الشهيد، وليشكل بعدها مسيرة العودة الكبرى إلى القدس وفلسطين التاريخية"، معتبرا أن "شعوبنا بذلك تكون قد ألغت التوكيل، وسحبت الوكالة الحصرية المزورة لبيع الأرض والعرض والمقدسات، والتي ظنت الحكومات أنها تمتلكها".
وأكد أن "القضية الفلسطينية هي قضية كل الشعوب المسلمة والمستضعفة، فليس من حق أي سمسار أن يعرضها للبيع تحت أي عنوان، ليرضى عنه اليهود والأميركيون ويحفظوا له عرشه وملكه".
وأضاف: "بعد عقود من بازار المفاوضات، ضيع خلالها القادة العرب الأراضي المحتلة عام 1948 ثم أراضي عام 1967، ثم القدس، ويريدون اليوم أن يحيا الشعب الصهيوني بأمان على (أرضه)، هذا حديث بالغ الخطورة، ويحمل في طياته معان أربعة:
1- أن أرض فلسطين هي أرض للصهاينة، وهذا يعتبر إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق وهذا تصفية للقضية الفلسطينية.
2- يظهر الشعب الفلسطيني معتديا على الشعب الصهيوني الآمن، وهذا ضوء أخضر دون أدنى شك لقتل الفلسطينيين والتنكيل بهم.
3- الإقرار بحق اليهود بأرض فلسطين، وهذا لن يحفظ لأحد ملكه ولا أرضه، وسيؤدي بالنهاية إلى مطالبة اليهود بحصونهم وقلاعهم في الجزيرة العربية في خيبر وبني النضير وبني قريظة.
4- إبقاء أكثر من 7 ملايين فلسطيني في الشتات بشكل نهائي".
ورأى أن "دفع مئات المليارات من الدولارات من أموال الأمة للأميركيين ومنحهم الغطاء السياسي لتصفية القضية الفلسطينية، سيؤدي في النهاية لسقوط وكلاء أميركا وإسرائيل في المنطقة، مع سقوط الكيان الغاصب، خاصة الذين حاولوا أن يكونوا شركاء للاستعمار، الذي أثبتت التجربة بأنه سيعاملهم في النهاية كأوراق ترمى عند الانتهاء من استخدامها".
وقال "يقيننا قطعي بانتصار الشعب الفلسطيني لأنه وعد قرآني نبوي، وقد ولى زمن الصفقات فشعوبنا استيقظت، وصواريخ القسام والقدس ستسقط صفقة القرن بالضربة القاضية".
وختم "وكما لم يشفع ما قدمه المستعصم - آخر خليفة عباسي لهولاكو يوم دخل التتار بغداد ليبقيه على قيد الحياة عندما أعطاه كما يقول المؤرخون بليلة واحدة ما جمعه بنو العباس خلال خمسة قرون، فكان أن أرداه قتيلا، مخاطبا إياه: لو أعطيت هذا المال لشعبك وجنودك لكانوا حموك مني"- فكذلك ما يقدم اليوم من مئات مليارات الدولارات لن يحفظ عرشا ولن يبقي حكما، فلو أنفقت دولنا كل هذه الأموال على التعليم والبحث العلمي ومساندة شعوب الدول العربية، لكانت أقوى الدول ولكان لأمتنا شأن آخر...وما أشبه الليلة بالأمس".
وأكد أن "القضية الفلسطينية هي قضية كل الشعوب المسلمة والمستضعفة، فليس من حق أي سمسار أن يعرضها للبيع تحت أي عنوان، ليرضى عنه اليهود والأميركيون ويحفظوا له عرشه وملكه".
وأضاف: "بعد عقود من بازار المفاوضات، ضيع خلالها القادة العرب الأراضي المحتلة عام 1948 ثم أراضي عام 1967، ثم القدس، ويريدون اليوم أن يحيا الشعب الصهيوني بأمان على (أرضه)، هذا حديث بالغ الخطورة، ويحمل في طياته معان أربعة:
1- أن أرض فلسطين هي أرض للصهاينة، وهذا يعتبر إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق وهذا تصفية للقضية الفلسطينية.
2- يظهر الشعب الفلسطيني معتديا على الشعب الصهيوني الآمن، وهذا ضوء أخضر دون أدنى شك لقتل الفلسطينيين والتنكيل بهم.
3- الإقرار بحق اليهود بأرض فلسطين، وهذا لن يحفظ لأحد ملكه ولا أرضه، وسيؤدي بالنهاية إلى مطالبة اليهود بحصونهم وقلاعهم في الجزيرة العربية في خيبر وبني النضير وبني قريظة.
4- إبقاء أكثر من 7 ملايين فلسطيني في الشتات بشكل نهائي".
ورأى أن "دفع مئات المليارات من الدولارات من أموال الأمة للأميركيين ومنحهم الغطاء السياسي لتصفية القضية الفلسطينية، سيؤدي في النهاية لسقوط وكلاء أميركا وإسرائيل في المنطقة، مع سقوط الكيان الغاصب، خاصة الذين حاولوا أن يكونوا شركاء للاستعمار، الذي أثبتت التجربة بأنه سيعاملهم في النهاية كأوراق ترمى عند الانتهاء من استخدامها".
وقال "يقيننا قطعي بانتصار الشعب الفلسطيني لأنه وعد قرآني نبوي، وقد ولى زمن الصفقات فشعوبنا استيقظت، وصواريخ القسام والقدس ستسقط صفقة القرن بالضربة القاضية".
وختم "وكما لم يشفع ما قدمه المستعصم - آخر خليفة عباسي لهولاكو يوم دخل التتار بغداد ليبقيه على قيد الحياة عندما أعطاه كما يقول المؤرخون بليلة واحدة ما جمعه بنو العباس خلال خمسة قرون، فكان أن أرداه قتيلا، مخاطبا إياه: لو أعطيت هذا المال لشعبك وجنودك لكانوا حموك مني"- فكذلك ما يقدم اليوم من مئات مليارات الدولارات لن يحفظ عرشا ولن يبقي حكما، فلو أنفقت دولنا كل هذه الأموال على التعليم والبحث العلمي ومساندة شعوب الدول العربية، لكانت أقوى الدول ولكان لأمتنا شأن آخر...وما أشبه الليلة بالأمس".