أقامت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لقاءً تضامنياً لكبار السن بعنوان: "لا بديل عن فلسطين"، وذلك اليوم الجمعة في مارون الراس جنوبي لبنان، حضره المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، ونائبه جهاد طه، وأعضاء القيادة السياسية أيمن شناعة وعبد المجيد العوض، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، وحشد من كبار السن من مخيمات وتجمعات منطقة صور.
وألقى خطبة الجمعة رئيس رابطة علماء فلسطين فضيلة الشيخ بسام كايد الذي تحدث عن لجوء النبي عليه الصلاة والسلام في المدينة ثم كان بعد ذلك الفتح والنصر والتمكين لدين الله، مشدداً أن مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت من غزة المقاومة طريقها النصر والتحرير لأن شعبنا الفلسطيني مبدعٌ في تحقيق النصر.
وبعد أداء صلاة الجمعة، أُقيم اللقاء التضامني، حيث ألقى معاون العلاقات الفلسطينية في حزب الله كلمةً حيا فيها المنتفضين في الداخل الفلسطيني الذين يؤكدون للعالم أجمع رفضهم صفقة ترمب وتمسكهم بحق العودة إلى كل فلسطين، مؤكداً أن خيار المقاومة والبندقية هو الخيار الذي أثبت جدواه في جنوبي لبنان، وهو الخيار الأصوب لتحرير فلسطين.
كلمة حركة حماس ألقاها مسؤولها السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي، الذي اعتبر أن صفقة القرن تسعى إلى تصفية قضية اللاجئين وحق العودة، مؤكداً تمسك الحركة واللاجئين بحق في العودة، مضيفاً أن مسيرات العودة الاستراتيجية ابدعها شعبنا لمواجهة مشاريع تصفية القضية وللتأكيد على حقنا في العودة إلى فلسطين.
وأضاف عبد الهادي "يريدون أن يقيموا نظاماً شرق أوسطياً دولة الكيان شريك فيه، نقول لهم من خلال مسيرات العودة أن كيان العدو إلى زوال."
وعن المجلس الوطني الفلسطيني، أكد عبد الهادي رفض حركة حماس المشاركة فيه، مشدداً على أن الملتقى الوطني المزمع عقده في 29 من الشهر الحالي هو لحماية الثوابت الوطنية، وليس إطاراً موازياً لمنظمة التحرير أو المجلس الوطني.
وفي الختام، أقسم كبار السن على التمسك بخيار المقاومة وحق العودة على كل شبر من فلسطين، رافضين التوطين والتهجير والوطن البديل.
*الجمعة 27 نيسان 2018*
*الإعلام المركزي في حركة حماس- لبنان*
