التقى وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة المسؤول السياسي للحركة في لبنان الدكتور "أحمد عبد الهادي"، كلٌ من النائب "بهية الحريري"، ورئيس بلدية صيدا السابق الأستاذ "عبد الرحمن البزري"، ومسؤول منطقة صيدا في حزب الله الشيخ "زيد ظاهر"، وضم الوفد كلٌ من: نائب المسؤول السياسي في لبنان الأخ "جهاد طه"، وعضو القيادة السياسية الأخ "أيمن شناعة" والمسؤول السياسي في صور الأخ "عبد المجيد العوض".
وجرى خلال اللقاءات استعراض آخر تطورات القضية الفلسطينية، خصوصاً مسيرات العودة الكبرى والمجلس الوطني الفلسطيني، وأوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وأكد المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي أن مسيرات العودة الكبرى تعتبر استراتيجية جديدة لمواجهة صفقة القرن التي استهدفت قضيتا القدس واللاجئين، مضيفاً أن الشعب الفلسطيني سيواجه مؤامرات تصفية القضية باستراتيجيات إبداعية كالانتفاضة الأولى والثانية وغيرهما، معتبراً أن الشعب الفلسطيني أثبت في مسيرات العودة تمكسه بحقوقه، وحق عودته إلى دياره في فلسطين.
وجدد عبد الهادي رفض حركة حماس المشاركة في اجتماعات المجلس الوطني في رام الله لأنه لا يعبر عن تطلعات وأهداف شعبنا في التحرير والعودة، مضيفاً أنه كنا نتمنى أن لا ينعقد المجلس في رام الله وتحت الاحتلال، وأن يكون مجلساً وطنياً وحدوياً، لأننا بأمس الحاجة إلى الوحدة الوطنية أكثر من ذي قبل في مواجهة صفقة القرن ومشاريع التصفية.
وعن الوضع الفلسطيني في لبنان، طمأن عبد الهادي النائب الجميع على أن الوضع في المخيمات منضبط وخصوصاً في مخيم عين الحلوة بالرغم من وجود اشكالات فردية، مشدداً على ضرورة المحافظة على العمل الفلسطيني المشترك.
*حركة المقاومة الإسلامية حماس*
*2018/04/21 م*
