الداخل المحتل – متابعة
قتل الشيخ محمد سعادة (45 عاما)، أمام مسجد التوحيد في أم الفحم المحتلة، رمياً بالرصاص، فجر اليوم الثلاثاء، حيث تعرض لجريمة إطلاق نار بعد خروجه من المسجد من قبل مجهولين، ما أدى إلى إصابته بجراح بالغة الخطورة، توفي على إثرها لاحقا بالمستشفى.
وفور وقوع الجريمة، هرعت إلى المكان طواقم طبية وقدمت إسعافات ميدانية لإمام المسجد، الذي كان مصاباً بجراح بالغة الخطورة، إذ أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل المحاولات لإنقاذ حياته.
وتلقت الشرطة الصهيونية إخطاراً عن جريمة إطلاق نار في حي الميدان في مدينة أم الفحم، وهرع عناصر الشرطة إلى المكان.
وأغلقت الشرطة الصهيونية ساحة الجريمة داخل المسجد، وشرعت بالبحث عن أدلة وبيانات، فيما لم تبلغ شرطة العدو عن تنفيذ أي اعتقالات، كما لم تشير إلى أي معلومات حول خلفية الجريمة.
وشهدت مدينة أم الفحم المحتلة في الأيام الأخيرة، عدة عمليات إطلاق نار، أصيب فيها عدد من الأشخاص بجروح خطرة.
واتهم مدير مركز "مساواة" الشرطة الصهيونية بالتقصير في محاربة الجريمة في الوسط العربي، وقال: "في رأيي ، أفلست الشرطة والشاباك، انهم لا يبذلون جهدا لجمع الأسلحة والقضاء على العنف والجريمة، لو كان إطلاق النار هذا سيؤذي يهوديًا لرأينا نتيجة أخرى مع المعتقلين وفي التقدم في التحقيق، لا أفهم ماذا ينتظرون".