زمان امكانيات الأطفال للعب والمتعة كانت قليلة
🔹كانت البنت👧🏻 بتلعب بعروسة بسيطة أو مجموعة عرائس مع صديقاتها وبعض البنات كانت تفصل الفساتين لعروستها وتسرح لها
أو كانت البنات يتقمصوا شخصيات الكبار ويعيدوا محاكاة ما يحدث حولهم
🔹أما الأولاد👦🏻 كانت العجلة والبلي ولعب الكورة من أمتع الالعاب لهم
امكانيات بسيطة وبالتالي طلبات أبسط
حتى الحلوي كانت أنواعها محدودة والطعام السريع نادر جدا وكانت بدلا منه سندوتشات البيت البسيطة النظيفة
👈أما الآن لعب أطفال أنواعها لاحصر لها
◾ملاهي بأشكال وأفكار مختلفة
◾عشرات الانواع من الحلوى🍡🍧🍬
◾محلات وجبات سريعة في كل مكان
◾تكنولوجيا متطورة اسرع من استيعابنا
👈كل هذا ترتب عليه أن طلبات أولادنا لاتنتهي
وأصبح ارضاؤهم صعب جدا😏 ...
بيوتنا مليئة بالألعاب المختلفة الأشكال والأنواع ومعظمها مهمل بعدما انتهت فرحةالشراء
كلنا يسعى ليسعد أولاده , ليرضيهم , ليري الابتسامة على وجوههم 😊
ولكن هل هم راضين?‼
لقد بات ارضاؤوهم غاية لاتدرك
والأكثر من ذلك , أننا بدأنا نسمع عن اكتئاب الأطفال🙇🏻♂
فما هو الحل ?!‼
هؤلاء الأطفال يعانون من نقص فيتامين
🚫[ لأ ]🚫
لقد تعودوا على الأخذ المستمر وطلب المزيد
حتى وان قلنا لهم لا لعدم قدرتنا لانلبث أن نشعر بالتقصير نحوهم ونسعي جاهدين لتلبية مطلبهم
هذا ينتج عنه نقص حاد في فيتامين لأ
فيتعودوا على الأخذ فقط مع عدم الرضى
كل شئ يأتي لهم دون تعب هناك دائما من يتحمل عنهم
❌بنقص فيتامين [ لأ] نحن نضر أولادنا في المستقبل فسيكونوا شخصيات هشة ضعيفة غير مسؤولة
☑سعادة الطفل بالحصول على شئ بعد جهد (وأقصد جهد حقيقي وليس بكاء ورجاء )
◽جهد مذاكرة ,
◽مساعدة في البيت
◽تصرف سليم , ادخار ....الخ يجعل لهذا الشئ لذة وقيمة💎
👌لا تخافوا لن ينشأ محروما أو شاعرا بنقصه
ولكن سينشأ مقدرا لجهدكم , متحملا المسؤولية , راضيا
نحن نعد أولادنا ليواجهوا الحياة بقوة في يوم من الأيام بدوننا💪
ولكن ماهي جرعة فيتامين لأ ?⁉
ستندهشوا من الجرعة المناسبة التي حددها بوفيسور / جون روزمند أستاذ علم النفس في جامعة بريجر
أن نلبي فقط 25 % من طلبات أولادنا والباقي حسب قدراتنا وحسب جهدهم
بالطبع العلاج لايتم فجأة فتلبية المطالب حالا أصبح نوع من الإدمان يحتاج التحكم فيه بالتدريج حتي نصل لمستوي مرضي نشعر بتحمل أولادنا المسؤولية
👈تذكروا دائما فيتامين [ لأ ]
🌺🌺🌺🌺🌺
