شبكة منارة الشرق للثقافة والاعلام – صور – لبنان
==============================
كلمة اللواء زيداني في معرض الصور معهد الامجاد في ذكرى يوم الارض
هي الارض التي من اجلها نحيا..
وهي الارض التي من اجلها نموت..
ومن اجلها ترخص الدماء..
لتحيا الامة بعزة واباء..
هي الارض التي يجدد الساعون سعيهم لاخضاعها واركاع اصحابها.. ليس إلا لانها اقدس بقاع الارض.. ووهما ظنوا انه من السهل تهويدها لكن اصحاب الارض الذين كانوا على موعد مع الثلاثين من آذار من العام 1967..
جعلوا من هذا التاريخ يوما للحق واصحاب الحق .. فهبت جماهير الشعب الفلسطيني في سخنين وعرابه لتعلن الثلاثين من آذار يوما للمواجهه والتحدي .. وبصدورهم العاريه إلا عن الايمان..
الثلاثون من آذار من العام 1967 كان يوم الملحمه .. يوم الارض التي افتديت بالدماء..
هناك سقط الشهداء.. ليعلو صوت الحقيقه بأن هذه الارض ليست للبيع .. وليست للمساومه ..
هذا هو آذار الذي تزين بحرائر القدس وهن المرابطات يحرسن ابواب الاقصى الشريف وهن اللواتي جعلن آذار ينطق الفلسطينيه بامتياز .. شهر آيات الاخرس ودلال يقهرن منظومة الامن لجيش قالوا عنه (لا يقهر)..
دلال التي سرجت لامواج صور نحو حيفا.. لتبني جمهوريتها هناك.. وهن وهن اللواتي اكتوت وجوه الغزاة بزيتهن المغلي في جبل عامل.. وصنعن توازن الرعب مع آلة الحرب الاسرائيليه..
بوركت سيدا آذار..
حيث للطفولة عندنا اكثر من عنوان..
طفولتنا يا آذار.. مذبوحه بسيفين..
سيف الاحتلال .. وسيف الصمت القاتل..
وها هم يصرخون بوجه الصمت .. دمنا ليس ماء ..
محمد ابو خضير يهدي امهات العالم.. وردة مقدسيه حمراء.. وعهد المرجله .. عهد التميمي تشعر من زنزانتها انها ليست وحدها.. وان الخير يتقدم سلوك الامه..
عهد التي صفعت جنود الاحتلال المدججين بالسلاح .. لتقول لهذا الاترمب الاحمق.. اياك وخطوطنا الحمر .. اياك واقصانا .. واياك وكنيستنا..
هكذا نحن وسنبقى .. شعب الاستعصاء .. نستلهم العبره من سافوي ومن الوزير يطاردهم في ديمونه ومن صناع الكرامه في الكرامه.. ومن رجل لا يعرف السير الا للامام قائد حالة الثبات والتحدي الغير آبه لتهديد ولا لوعيد.. يمسك بجمر النار وجمر القرار.. انه الرئيس القائد ابو مازن..
ولمن انطقن آذار لغة الحب والانتصار .. هن الماجدات الخنساوات في لبنان الجميل وفي فلسطين وكل وطننا العربي والاسلامي وكل جغرافيا الكون..
سلاما للارض وشهداء يوم الارض من اجل اقدس ترب الارض..
سلاما لاسرانا واسيراتنا في خندق الدفاع الاول مع عربدة الكيان..
وانها لثوره حتى النصر…
إعلان منتصف المقال