المعشوق – صور
الاربعاء 28-3-2018 . بمناسبة مرور ثلاثة ايام على وفاة المرحوم المناضل والمربي الاستاذ محمود عسقول " ابو عماد " .. . اقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة المعلمين الفلسطينيين وآل الشهيد احتفالا تأبينيا وفاء لذكراه العطرة وتكريما لمسيرته النضالية والتربوية الحافلة بمعاني التفاني والاخلاص والتضحية . وحضر حفل التأبين الذي اقيم في حسينية المعشوق - شرق مدينة صور ممثلون عن الاحزاب والفصائل واللجان والاتحادات والمؤسيات والجمعيات الاهلبة والثقافية والاجتماعية ، ووفود بلدية واختيارية وروحية ، قيادة واعضاء الجبهة الشعبية ، رفاق واصدقاء السهيد وعائلته وحشد من المعلمين وحشود جماهيرية . ورحب عضو قيادة الجبهة في البرج الشمالي ابراهيم خطاب بالحصور متوجها بالشكر لكل من واسانا برحيل الشهيد " ابو عماد " مجددا العهد بمواصلة مسبرة الكفاح والمقاومة . . آيات من الذكر الحكيم نلاها فضيلة الشيخ راسم قاسم . . كلمة الجبهة الشعببة لتحرير فلسطين ومنظمة المعلمين الفلسطينيين وآل الشهيد القاها عضو المجلس الوطني الفلسطيني ، وعضو قيادة منظمة المعلمين الغلسطينيين في لبنان الدكتور ابو نزار سرحان وجاء فيها :-
رفاق الدرب ... الدرب الذي شقه الرفيق المناضل ابو عماد , ومحموعة من رفاقه المناضلين الاوائل , وانتم الحبل الوفي لهذه المسيرة ...
عائلة الرفيق المناضل ابو عماد , واصدقائه ... التعازي واحده ... والمصاب واحد الصبر واحد ... والقوة واحدة جمهور شعبنا المناضل والصابر...
نلتقي اليوم , في هذا الاحتفال التابيني للرفيق المناضل محمود عسقول ( ابو عماد ) , لأؤكد باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و منظمة المعلمين الفلسطينيين في لبنان وآل الشهيد على قيم الصدق , وعلى الانتماء والصلابة وعظمة العطاء التي اتسم بها الرفيق الراحل ... غادرنا بجسده , وبقيت قيمه الفكرية والثقافية والتربوية والاجتماعية راسخة في وجدان الجيل الذي تربى على قيم المناضل والمربي ابو عماد ... ما اروع اللحظة التي يلتحم بها المناضل والمربي في انسان واحد , فتكون قيمة الوفاء لفلسطين وطناً وتاريخاً وجغرافياً وثقافة وتراثاً ... . ابو عماد سنديانة تجذرت بتراب فلسطين , وسنديانة فلسطين تبقى شاهدة على مجازر الحركة الصهيونية ووليدتها اسرائيل ... كنت تعرف رفيقي وصديقي وزميلي ابو عماد ان التاريخ يصنع وتاريخنا الفلسطيني المشرق صنعه مناضلوه وشهدائه واسراه , شيبه وشبابه ونسائه واطفاله ... وذاكرتنا الفردية والجمعية لن تشيخ وتسمح لمزوري التاريخ من العبث بتاريخنا الذي تستهدفه كل القوى الدولية والاقليمية التي يزعجها تشبث الشعب الفلسطيني بحقه في فلسطين والقدس في قلبها , والفلسطيني منذ النكبة حتى اليوم يرفض ان يرى فلسطين بدون القدس , فالقدس عنده هي فلسطين ...
وانت يا رفيقي ابو عماد مع مجموعة من المناضلين الاوائل من صانعي تاريخ شعبنا ما بعد النكبة ... بدأنا المسيرة معاً وكان انتماؤنا المبكر لحركة القوميين العرب في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي , وكنا لا نزال يافعين ورأينا فيها اول رد عربي حقيقي على النكبة ... وكان حلمنا وما يزال فلسطين كل فلسطين وطناً لنا , لشعبنا كل شعبنا , و عاصمته القدس كل القدس , القدس الموحدة ... اشتركنا في عمل نضالي نقابي وكان الاول في تجربتنا , عندما انتخبنا اعضاء في قيادة رابطة الطلبة الثانويين الفلسطينييين في منطقة الشمال , حيث كنا نتابع المرحلة الثانوية في كلية التربية والتعليم في طرابلس , ونهتم بشؤون ومشكلات وحاجات عموم الطلبة الفلسطينيين في المعاهد التربوية الخاصة , ونحيي المناسبات الوطنية من وعد بلفور , قرار التقسيم , يوم النكبة جنباً الى جنب مع زملائنا من الطلبة اللبنانيين والعرب
جمهور شعبنا العزيز ...
اننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة المعلمين الفلسطينيين وأل الشهيد اذ تؤكد على تمسكنا بقيم الصدق والاخلاص ، قوة العزيمة والارادة التي وسمت نضال الرفيق ابو عماد ورفاقه الذين واكبوه الطموح والامل والعمل على تحقيقه , وقد زرعه الرفيق الشهيد غسان كنفاني في عقول وعيون اطفال فلسطين ... ان صلابة الارادة وقوة الانتماء الوطني هي رسالتنا لعموم المعلمين في مدارس الاونروا , بضرورة عدم الانصياع لمخططات الاطراف الدولية الضاغطة على الانروا ومؤسسات التعليم والصحة فيها , واخرها كان طلب الوفد الاوروبي الذي زار مدرسة البطوف في مخيم البداوي بنزع خريطة فلسطين عن جدار مبنى المدرسة , وهذا لا بد ان يواجه بالشجاعة والتشبث بحقوق طلابنا في معرفة تاريخهم وجغرافية وطنهم , وضرورة مغادرة حلقة الخوف والرعب , عبر وحدة شعبنا عليه بالتصدي لهذه المؤامرة التي تذكرنا بمرحلة ما بعد النكبة وتقع على عاتق اتحاد العاملين وبقية الاتحادات النقابيين واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني والفصائل الوطنية الفلسطينية مسؤولية وطنية ونقابية في مواجهة هذا المخطط المشبوه الذي يتماشى مع المخططات المناهضة للقضية الوطنية الفلسطينية في مختلف مناطقه تواجد مكونات شعبنا المناضل .
رفاقنا رفيقاتنا , اهلنا الاحباء ...
في السياسة , ساكتفي بالحديث بموضوع مركزي واحد , له تداعياته المتشعبة على القضية الوطنية بمفاصلها الاساسية , اعني ما سمي بـ " صفقة القرن " حيث يتلازم مع هذه الصفقة خطوات خطيرة ثلاث .
اولها : فرض دولة اسرائيل الكبرى بثلاثة انظمة : نظام للاسرائيلين اليهود سواء كانوا داخل الخط الاخضر او في الضفة الغربية بصفتهم مستوطنين ومواطنين ... ونظام للضفة الغربية يطلق عليه اسم " دولة فلسطين " بلا سيادة تابعة للاحتلال ...
ثانيها : تقليص موازنة الاونروا مقدمة لالغائها وانهاء دورها كشاهد على قضية اللاجئين الفلسطينيين , وهنا تكمن كل الخطوات التقليصية لخدمات الاونروا في التعليم والتربية , ويتطلب هذا الامر حشد كل الطاقات الشعبية لمواجهة هذا المخطط – المؤامرة ...
ثالثها : ابقاء الانقسام وديمومته لتمرير هذه الصفقة وفي ظل ضعف فلسطيني مخجل , ولا مبالاة بل تآمر عربي فاضح , وهذه التحديات لا تفرض علينا التخلي عن مكتسبات شعبنا الوطنية وفي مقدمتها م.ت.ف , بل تتطلب التحدي بإنهاء الانقسام , وترسيخ الوحدة الوطنية , وتطوير بنية م.ت.ف واشراك كافة الفصائل الوطنية في مؤسساتها .. ..
الحضور الكريم
ان الرد الوطني المؤثر والفاعل على هذه المخاطر المحدقة بقضيتنا يتطلب تبني استراتيجية وطنية متماسكة , تحدد في كل مرحلة تاريخية الهدف المركزي للنضال الوطني , وهو في المرحلة الراهنة صد ودحر للاحتلال , وتقويم مختلف مكونات الشعب الفلسطيني لمسؤوليتها في دعم مركز ثقل النضال الذي تحدده القيادة الوطنية الفلسطينيةوتستمر في متابعة نضالها لتحقيق اهدافها المباشرة والمتوسطة المدى الخاصة بها .
ان التحديات والمخاطر التي نواجهها ليست بسيطة بل انها مفصلية ومصيرية وفي منتهى الخطورة , يفرض على عموم الفصائل الوطنية تحمل مسؤوليتها التاريخية والاخلاقية والبدء الفوري بإنهاء الانقسام القائم لانه يشكل اكبر المخاطر والتحديات ...
المجد والخلود لشهيدنا البطل ابو عماد و عموم شهداء فلسطين .
عاش نضال شعبنا على طريق الحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال . عاشت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
عاشت منظمة المعلمين الفلسطينيين
عاشت فلسطين .... فلسطين لنا ... والقدس لنا .
واختتم التأبين بموعظة دينية لامام مخيم البرج الشمالي فضيلة الشيخ علي عبدالله مشيدا بمزايا الراحل ودوره في تربية الاجيال تربويا ووطنيا . كما شدد فضيلته على الوحدة ونبذ التفرقة من اجل حفظ وحماية المجتمع من ألآفات والامراض المسلكية والاجتماعية الهادفة الى تدمير قيمنا الوطنية والاخلاقية . كمقدمة لثصفية قضية فلسطين وختم بالدعاء للراحل بالرحمة والمغفرة ولشعبنا وامتنا بانصر والعزة .
الاربعاء 28-3-2018 . بمناسبة مرور ثلاثة ايام على وفاة المرحوم المناضل والمربي الاستاذ محمود عسقول " ابو عماد " .. . اقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة المعلمين الفلسطينيين وآل الشهيد احتفالا تأبينيا وفاء لذكراه العطرة وتكريما لمسيرته النضالية والتربوية الحافلة بمعاني التفاني والاخلاص والتضحية . وحضر حفل التأبين الذي اقيم في حسينية المعشوق - شرق مدينة صور ممثلون عن الاحزاب والفصائل واللجان والاتحادات والمؤسيات والجمعيات الاهلبة والثقافية والاجتماعية ، ووفود بلدية واختيارية وروحية ، قيادة واعضاء الجبهة الشعبية ، رفاق واصدقاء السهيد وعائلته وحشد من المعلمين وحشود جماهيرية . ورحب عضو قيادة الجبهة في البرج الشمالي ابراهيم خطاب بالحصور متوجها بالشكر لكل من واسانا برحيل الشهيد " ابو عماد " مجددا العهد بمواصلة مسبرة الكفاح والمقاومة . . آيات من الذكر الحكيم نلاها فضيلة الشيخ راسم قاسم . . كلمة الجبهة الشعببة لتحرير فلسطين ومنظمة المعلمين الفلسطينيين وآل الشهيد القاها عضو المجلس الوطني الفلسطيني ، وعضو قيادة منظمة المعلمين الغلسطينيين في لبنان الدكتور ابو نزار سرحان وجاء فيها :-
رفاق الدرب ... الدرب الذي شقه الرفيق المناضل ابو عماد , ومحموعة من رفاقه المناضلين الاوائل , وانتم الحبل الوفي لهذه المسيرة ...
عائلة الرفيق المناضل ابو عماد , واصدقائه ... التعازي واحده ... والمصاب واحد الصبر واحد ... والقوة واحدة جمهور شعبنا المناضل والصابر...
نلتقي اليوم , في هذا الاحتفال التابيني للرفيق المناضل محمود عسقول ( ابو عماد ) , لأؤكد باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و منظمة المعلمين الفلسطينيين في لبنان وآل الشهيد على قيم الصدق , وعلى الانتماء والصلابة وعظمة العطاء التي اتسم بها الرفيق الراحل ... غادرنا بجسده , وبقيت قيمه الفكرية والثقافية والتربوية والاجتماعية راسخة في وجدان الجيل الذي تربى على قيم المناضل والمربي ابو عماد ... ما اروع اللحظة التي يلتحم بها المناضل والمربي في انسان واحد , فتكون قيمة الوفاء لفلسطين وطناً وتاريخاً وجغرافياً وثقافة وتراثاً ... . ابو عماد سنديانة تجذرت بتراب فلسطين , وسنديانة فلسطين تبقى شاهدة على مجازر الحركة الصهيونية ووليدتها اسرائيل ... كنت تعرف رفيقي وصديقي وزميلي ابو عماد ان التاريخ يصنع وتاريخنا الفلسطيني المشرق صنعه مناضلوه وشهدائه واسراه , شيبه وشبابه ونسائه واطفاله ... وذاكرتنا الفردية والجمعية لن تشيخ وتسمح لمزوري التاريخ من العبث بتاريخنا الذي تستهدفه كل القوى الدولية والاقليمية التي يزعجها تشبث الشعب الفلسطيني بحقه في فلسطين والقدس في قلبها , والفلسطيني منذ النكبة حتى اليوم يرفض ان يرى فلسطين بدون القدس , فالقدس عنده هي فلسطين ...
وانت يا رفيقي ابو عماد مع مجموعة من المناضلين الاوائل من صانعي تاريخ شعبنا ما بعد النكبة ... بدأنا المسيرة معاً وكان انتماؤنا المبكر لحركة القوميين العرب في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي , وكنا لا نزال يافعين ورأينا فيها اول رد عربي حقيقي على النكبة ... وكان حلمنا وما يزال فلسطين كل فلسطين وطناً لنا , لشعبنا كل شعبنا , و عاصمته القدس كل القدس , القدس الموحدة ... اشتركنا في عمل نضالي نقابي وكان الاول في تجربتنا , عندما انتخبنا اعضاء في قيادة رابطة الطلبة الثانويين الفلسطينييين في منطقة الشمال , حيث كنا نتابع المرحلة الثانوية في كلية التربية والتعليم في طرابلس , ونهتم بشؤون ومشكلات وحاجات عموم الطلبة الفلسطينيين في المعاهد التربوية الخاصة , ونحيي المناسبات الوطنية من وعد بلفور , قرار التقسيم , يوم النكبة جنباً الى جنب مع زملائنا من الطلبة اللبنانيين والعرب
جمهور شعبنا العزيز ...
اننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة المعلمين الفلسطينيين وأل الشهيد اذ تؤكد على تمسكنا بقيم الصدق والاخلاص ، قوة العزيمة والارادة التي وسمت نضال الرفيق ابو عماد ورفاقه الذين واكبوه الطموح والامل والعمل على تحقيقه , وقد زرعه الرفيق الشهيد غسان كنفاني في عقول وعيون اطفال فلسطين ... ان صلابة الارادة وقوة الانتماء الوطني هي رسالتنا لعموم المعلمين في مدارس الاونروا , بضرورة عدم الانصياع لمخططات الاطراف الدولية الضاغطة على الانروا ومؤسسات التعليم والصحة فيها , واخرها كان طلب الوفد الاوروبي الذي زار مدرسة البطوف في مخيم البداوي بنزع خريطة فلسطين عن جدار مبنى المدرسة , وهذا لا بد ان يواجه بالشجاعة والتشبث بحقوق طلابنا في معرفة تاريخهم وجغرافية وطنهم , وضرورة مغادرة حلقة الخوف والرعب , عبر وحدة شعبنا عليه بالتصدي لهذه المؤامرة التي تذكرنا بمرحلة ما بعد النكبة وتقع على عاتق اتحاد العاملين وبقية الاتحادات النقابيين واللجان الشعبية ومؤسسات المجتمع المدني والفصائل الوطنية الفلسطينية مسؤولية وطنية ونقابية في مواجهة هذا المخطط المشبوه الذي يتماشى مع المخططات المناهضة للقضية الوطنية الفلسطينية في مختلف مناطقه تواجد مكونات شعبنا المناضل .
رفاقنا رفيقاتنا , اهلنا الاحباء ...
في السياسة , ساكتفي بالحديث بموضوع مركزي واحد , له تداعياته المتشعبة على القضية الوطنية بمفاصلها الاساسية , اعني ما سمي بـ " صفقة القرن " حيث يتلازم مع هذه الصفقة خطوات خطيرة ثلاث .
اولها : فرض دولة اسرائيل الكبرى بثلاثة انظمة : نظام للاسرائيلين اليهود سواء كانوا داخل الخط الاخضر او في الضفة الغربية بصفتهم مستوطنين ومواطنين ... ونظام للضفة الغربية يطلق عليه اسم " دولة فلسطين " بلا سيادة تابعة للاحتلال ...
ثانيها : تقليص موازنة الاونروا مقدمة لالغائها وانهاء دورها كشاهد على قضية اللاجئين الفلسطينيين , وهنا تكمن كل الخطوات التقليصية لخدمات الاونروا في التعليم والتربية , ويتطلب هذا الامر حشد كل الطاقات الشعبية لمواجهة هذا المخطط – المؤامرة ...
ثالثها : ابقاء الانقسام وديمومته لتمرير هذه الصفقة وفي ظل ضعف فلسطيني مخجل , ولا مبالاة بل تآمر عربي فاضح , وهذه التحديات لا تفرض علينا التخلي عن مكتسبات شعبنا الوطنية وفي مقدمتها م.ت.ف , بل تتطلب التحدي بإنهاء الانقسام , وترسيخ الوحدة الوطنية , وتطوير بنية م.ت.ف واشراك كافة الفصائل الوطنية في مؤسساتها .. ..
الحضور الكريم
ان الرد الوطني المؤثر والفاعل على هذه المخاطر المحدقة بقضيتنا يتطلب تبني استراتيجية وطنية متماسكة , تحدد في كل مرحلة تاريخية الهدف المركزي للنضال الوطني , وهو في المرحلة الراهنة صد ودحر للاحتلال , وتقويم مختلف مكونات الشعب الفلسطيني لمسؤوليتها في دعم مركز ثقل النضال الذي تحدده القيادة الوطنية الفلسطينيةوتستمر في متابعة نضالها لتحقيق اهدافها المباشرة والمتوسطة المدى الخاصة بها .
ان التحديات والمخاطر التي نواجهها ليست بسيطة بل انها مفصلية ومصيرية وفي منتهى الخطورة , يفرض على عموم الفصائل الوطنية تحمل مسؤوليتها التاريخية والاخلاقية والبدء الفوري بإنهاء الانقسام القائم لانه يشكل اكبر المخاطر والتحديات ...
المجد والخلود لشهيدنا البطل ابو عماد و عموم شهداء فلسطين .
عاش نضال شعبنا على طريق الحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال . عاشت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
عاشت منظمة المعلمين الفلسطينيين
عاشت فلسطين .... فلسطين لنا ... والقدس لنا .
واختتم التأبين بموعظة دينية لامام مخيم البرج الشمالي فضيلة الشيخ علي عبدالله مشيدا بمزايا الراحل ودوره في تربية الاجيال تربويا ووطنيا . كما شدد فضيلته على الوحدة ونبذ التفرقة من اجل حفظ وحماية المجتمع من ألآفات والامراض المسلكية والاجتماعية الهادفة الى تدمير قيمنا الوطنية والاخلاقية . كمقدمة لثصفية قضية فلسطين وختم بالدعاء للراحل بالرحمة والمغفرة ولشعبنا وامتنا بانصر والعزة .